المنتخب المحلي- غانا (اليوم سا:17) يواجه اليوم، المنتخب الوطني المحلي منتخب غانا على ملعب "نيلسون مانديلا" بداية من الساعة الخامسة مساء، وهي المواجهة التي يصر فيها المدرب مجيد بوقرة على العودة إلى سكة الانتصارات، لكونها آخر محطة تحضيرية، قبل دخول غمار المنافسة الرسمية يوم 13 جانفي الجاري أمام منتخب ليبيا، خاصة وأن رفقاء رحماني سجلوا تعادلين في آخر موعدين أمام كل من موريتانيا والسنغال، وكان ذلك خلال التربص الأخير الذي أجري بمدينة عنابة. واستغل بوقرة حصص المعاينة التي برمجها على مدار أيام التربص الذي انطلق يوم 2 جانفي الماضي، من أجل التأكيد على أهمية ودية غانا، وذلك لاستعادة الثقة في النفس، بعد مرحلة الشك والتعادلين الأخيرين، حيث أكد مصدر من داخل تربص الخضر، بأن "الماجيك" قال للاعبين بالحرف الواحد:" أريد فوزا بالأداء والنتيجة"، وهو ما يعتبر رسالة قوية للجميع، سواء المنافسين في بطولة إفريقيا للمحليين". وواصل بوقرة حديثه بكلمات قوية، عندما قال:" التاريخ يحتفظ بأن أول لقاء لعب في ملعب نيلسون مانديلا، ذلك الذي سنخوضه أمام غانا، ما يعني أنه يجب أن يتذكر الجميع هذه المباراة، ويتحدثون عنها كوننا حققنا فوزا بالأداء والنتيجة". وأكد بوقرة على نوعية المنافس، الذي يعتبر من بين أفضل المنتخبات المشاركة في "الشان"، ما يجعل اللقاء مهما من الناحية الفنية، دون أن ننسى عامل التنقل المبكر ل"بلاك ستارز" إلى الجزائر، والذي يؤكد نواياهم في لعب الأدوار الأولى، مثلما صرح به مدرب منتخب غانا. كما استغل بوقرة الندوة الصحفية التي نشطها أمس، للحديث عن الأجواء السائدة داخل الخضر، وقال:" الأجواء السائدة داخل المنتخب تبشر بالخير، صحيح هناك بعض الإصابات، ولكن الطاقم الطبي يقوم بالواجب، نحن على موعد مع مواجهة ودية أمام منتخب غانا، والتي تعتبر في غاية الأهمية، لقد تعمدت اختيار المنافس، وقمنا بمعاينة عدة أشرطة، وننتظر حضور الجمهور بقوة، لأن دورهم مهم في "الشان". وأضاف:" لا أريد التعليق على خسارة منتخب الموزمبيق أمام رديف مولودية الجزائر، لأن المباريات لا تتشابه، وما يهمني هو أن تكون المجموعة جاهزة، والهدف يبقى لقب ثاني بعد المحقق في قطر في بطولة العرب". من جهة أخرى، اتخذت لجنة التنظيم المكلفة بالتحضير لودية اليوم، بعض الإجراءات، وذلك لتسهيل عملية تواجد الأنصار في المدرجات، من خلال توفير حافلات لنقل الأنصار من ساحة "السابلات" مباشرة إلى ملعب نيلسون مانديلا، على أن تكون العودة أيضا بنفس الكيفية، مع التأكيد على عدم السماح للسيارات بالولوج إلى حظيرة الملعب، وذلك لتفادي حركة الازدحام.
