يخوض شباب باتنة مباراته اليوم، أمام اتحاد الحراش في ظروف استثنائية، انطلاقا من المقاطعة الجماعية للاعبين للتدريبات التي سبقت هذا الموعد، مرورا بالغياب المنتظر لعديد الركائز، وصولا إلى مواصلة الرئيس فرحات زغينة تكفله بالفريق، رغم سحب الثقة منه في الجمعية العامة الاستثنائية، ما يجعل هذه المقابلة لأن تكون الأخيرة بالنسبة إليه على رأس الكاب، كونها تعد المحطة الختامية لمرحلة الذهاب. وإذا كان الشباب سيستعيد المهاجم قزاير بعد استنفاذ عقوبته، فإنه في المقابل سيفتقد لخدمات كل من عطوش وبولعويدات وعلواني ولوصيف لأسباب مختلفة، بغض النظر عن غياب مدرب في دكة البدلاء، حيث سيقود الفريق مدرب الرديف وزاني من المدرجات، وهو ما من شأنه أن يزيد من متاعب الشواية، الذين اقتصرت تحضيراتهم لموقعة اليوم على حصة تدريبية واحدة. إلى ذلك، أجمع الأنصار على ضرورة وضع المشاكل الداخلية جانبا، والوقوف إلى جانب الفريق في مواجهة «الكواسر»، وتقديم الدعم المعنوي المطلوب من خلال الحضور المكثف بمدرجات ملعب سفوحي، قبل انعقاد الجمعية العامة الانتخابية الأحد القادم، والتي يرتقب أن يتم خلالها تزكية المحامي حسين مستيري رئيسا جديدا، على اعتبار أنه المترشح الوحيد لخلافة زغينة، الذي يأمل توديع الشباب بانتصار، وقعه سيكون إيجابيا على الرصيدين النقطي والمعنوي.