الموزمبيق- إثيوبيا سا 14 لقاء بأوراق مكشوفة يحتضن اليوم، ملعب نيلسون مانديلا بداية من الساعة الثانية بعد الزوال، ثاني مباراة لحساب المجموعة الأولى، والتي تجمع بين منتخبي الموزمبيق وإثيوبيا، في مواجهة يبحث كل منتخب فيها عن تحقيق الانتصار، للبصم على أفضل بداية ممكنة، خاصة وأن الحظوظ متساوية لكونهما يدخلان المواجهة بالمنتخب الأول، ما يعني بأن الأوراق مكشوفة. وأكد منتخب الموزمبيق نواياه في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، والبحث عن الذهاب لأبعد نقطة ممكنة، من خلال القدوم المبكر إلى الجزائر، حيث كان منتخب الموزمبيق أول الواصلين، أين أقام تربصا تحضيريا في العاصمة إلى جانب خوض عديد المواجهات الودية، أين كانت النتائج متباينة، بدليل الخسارة أمام رديف مولودية الجزائر بثلاثية مقابل هدف، قبل أن يحقق الفوز أمام أكابر بارادو، أين صرح مدرب الموزمبيق شيكينيو كوندي، بأن لاعبيه على أتم الاستعداد لتحقيق الفوز. من جهته منتخب إثيوبيا، أكد عند الوصول إلى الجزائر، بأنه يطمح للبصم على أفضل مشاركة في التاريخ، وذلك في ثالث حضور في "الشان"، بحكم أن إثيوبيا تواجدت من قبل في نسختين فقط، وكان ذلك في طبعتي 2014 و 2016، حيث لم تفز في أي لقاء من لقاءاتها لتغادر الدورتين من مرحلة المجموعات. وكانت الخسارة في طبعة 2014 أمام غانا وليبيا والكونغو، وفي طبعة 2016 للبطولة بكيغالي (رواندا) كانت النتائج أقل سوءا للمنتخب الإثيوبي، بحصد أول نقطة له بعد التعادل أمام الكامرون، إلا أن الفريق انهزم أمام أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي توجت باللقب بعدها. جدير بالذكر، أن المجموعة الأولى تعرف تواجد المنتخب الوطني ومنتخب ليبيا أيضا.