يطمح المنتخب الموزمبيقي، أحد منافسي المنتخب الجزائري في مرحلة المجموعات في البطولة الإفريقية لكرة القدم للاعبين المحليين، إلى تحقيق مشوار جيد في المنافسة على الرغم من صعوبة المهمة بتواجد منتخب البلد المنظم (الجزائر) وكذا منتخب ليبيا، ومنتخب إثيوبيا ضمن نفس المجموعة الأولى. تعد ثاني مشاركة لمنتخب الموزمبيق في نهائيات ال "شان" بعد الأولى في طبعة جنوب إفريقيا (2014)، والتي عانى فيها الفريق كثيرا بخروج مبكر من مرحلة المجموعات (المجموعة الأولى) دون تسجيل أي فوز. وبقيادة الناخب، شيكينيو كوندي الذي خلف هوراسيو غونكالفيس في 2021، اقتطعت التشكيلة الموزمبيقية تأشيرتها للطبعة السابعة للبطولة الإفريقية للمحليين بعد تجاوزها عقبتي كل من زامبيا، المتعودة على التأهل، ومالاوي، تباعا. وتأهّل زملاء شاكيل نانغي أمام زامبيا في الدور الأول بمجموع النتيجتين (1-0)، ليمروا إلى الدور الأخير الذي خلاله أقصوا فيه منتخب مالاوي بفضل أفضلية الهدف خارج الديار (1-1). وكلاعب، شارك المدرب الموزمبيقي الحالي، صاحب 57 عاما، في ثلاث كؤوس افريقية للأمم سنوات: 1986، 1996 و1998. أما كمشرف على العارضة الفنية، فحقق نتائجا جيدة. ويستهل الموزمبيقيون، المتواجدون في المجموعة الأولى، هذه المنافسة اليوم أمام منتخب إثيوبيا بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، قبل مواجهة منتخب ليبيا، أحد المرشّحين للعب الأدوار الأولى في البطولة، أربعة أيام بعد ذلك، فيما سيكون اللقاء الثالث المبرمج ليوم 21 جانفي أمام المنتخب الجزائري واعدا، وربما حاسما للتأهل إلى الدور المقبل. ولبلوغ ربع النهائي، يعوّل المدرب شيكينو كوندي، كثيرا على متوسط الميدان شاكيل نانغي (فيروفياريو دي مابوتو)، أحد العناصر المعتادة على المشاركة في المنافسات القارية للأندية رفقة زميله ستيليو ايرنيستو "تيلينيو" ومهاجم نادي سونغو، بالإضافة إلى المدافع دانيلو موزي، لاعب كوستا دا صول، أحد أفضل الفرق في البلاد.