دميغة و برحايل يريدان أسهم آل مداني و بورفع علمت النصر من مصدر موثوق وجد مطلع بأن الرئيسين السابقين لمولودية قسنطينة عبد الحق دميغة ومحمد برحايل قد تلقيا عروضا من مجموعة من المساهمين في الشركة الرياضية، والذين أبدوا استعدادهم لبيع أسهمهم للثنائي السالف الذكر، إلا أن دميغة و برحايل- حسب ذات المصدر- يكونان قد رفضا تلك العروض، ليس لأنهما ضد أصحاب تلك العروض، بل لأن هدفهما الأساسي هو شراء أسهم كل آل مداني (حكوم وكمال وأولادهما)، بالإضافة إلى المقربين منهم على غرار بوصبيعات، الحاج ساعد ... هذا بالإضافة إلى الحاج مسعود بورفع.مصدر النصر أوضح في ذات السياق بأن دميغة و برحايل يعتزمان قبل كل شيء تخليص الشركة الرياضية من عائلة مداني، على أساس أنها أضرت- حسبهما- بالموك كثيرا، وهي سبب الوضعية الكارثية التي وصل إليها الفريق الذي اصبح مهددا بالسقوط، بعدما كان يتنافس على الصعود، كذلك الشأن بالنسبة لبورفع الذي لم يحسن التصرف والتسيير. الأنصار يستنجدون بالوالي ويعدون لمواصلة المسيرات أنصار الموك الذين قاطعوا مباراة أول أمس بعد أن شككوا في نزاهة الجميع، وتحدثوا في السر والعلن عن ترتيب المباراة أمام بلعباس. نادوا إلى مواصلة النضال من أجل إنقاذ الفريق من الغرق، كما دعوا إلى مواصلة تنظيم المسيرات الاحتجاجية، إلى غاية تخليص الفريق من المسيرين المتسببين في السقوط الحر.ولتحقيق هذا المبتغى استنجد الأنصار عبر موقعهم الرسمي على الفيسبوك بوالي قسنطينة السيد بدوي، حيث طالبوه التدخل شخصيا لإنقاذ فريقهم، واستعمال نفوذه وكل ما يسمح له به القانون، مؤكدين على أن ما شجعهم على اللجوء إليه، حرصه على تمكين الفرق القسنطينية الثلاثة من استعادة مكانتها وأمجادها، وتمثيل الكرة القسنطينية بصفة خاصة والجزائرية عامة، في المحافل القارية والإقليمية أحسن تمثيل. للتذكير فإن والي قسنطينة وحسب مصادرنا الخاصة، يصر على ضرورة حفاظ الموك على مكانتها في الرابطة المحترفة، بدليل وجود ملف الفريق على مكتبه، واهتمامه الخاص به حيث لم يبخل عليه بالدعم المالي اللازم.وعلى ذكر الدعم المالي طالب الأنصار بمحاسبة المسؤولين بخصوص المال العام، قبل رحيلهم الطوعي أو الإجباري. حرب التكتلات تؤكد الانقسامات من جهة أخرى اندلعت حرب خفية وسط التشكيلة القسنطينية، ما يؤكد انقسام الفريق إلى تكتلات، منها ما هو محسوب على مداني، ومنها ما هو محسوب على بورفع و مناجيره السابق عدوي، ومنهم أبناء قسنطينة الذين يرفضون أن تكون المولودية رهينة في يد لاعبين مرتزقة، على غرار الشاب إيديو الذي تشابك عشية اللقاء أمام بلعباس مع المهاجم بلوفة، بفعل كثرة حديث الأخير عن المستحقات المالية، فيما طالبه إيديو بالتركيز على اللقاء والتفكير في مصير الفريق، ليجد المدافع السابق للسنافر خارج قائمة ال 18.