قامت الكشافة الإسلامية الجزائرية، بعمليات تضامنية خلال هذا الفصل، من خلال توزيع مساعدات على العائلات المعوزة والفقيرة والمتمثلة في المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية، إلى جانب تقديم وجبات ساخنة للأشخاص بدون مأوى، وبدوره أطلق الهلال الأحمر الجزائري قوافل تضامنية، إلى العديد من الولايات، منذ دخول فصل الشتاء، محملة بمواد غذائية وأغطية وأفرشة وكراسي متحركة، إضافة إلى توزيع وجبات ساخنة على الأشخاص بدون مأوى. وأوضح المسؤول الوطني للإعلام والاتصال بالكشافة الإسلامية الجزائرية، كريم بن فحصي، في تصريح للنصر، أمس، أنه في ظل الظروف المناخية التي تعرفها ولايات الوطن، سطرت الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية على مستوى ولايات الوطن، برنامجا في مجال الإغاثة وإدارة الأزمات والكوارث، بحيث تقوم بإمداد العائلات المعوزة والفقيرة بمجموعة من المساعدات المتمثلة في المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية التي تحتاجها هذه العائلات، بالإضافة إلى القيام بزيارات دورية استطلاعية ليلية رفقة مؤسسات الدولة، ممثلة في النشاط الاجتماعي والتضامن ومصالح الأمن و الحماية المدنية والهلال الأحمر لتفقد الأشخاص بدون مأوى وإيجاد الحلول التي تساعد على حمايتهم من برودة الطقس التي تعرفها ولايات الوطن في هذه الفترة التي تميزت بانخفاض محسوس في درجات الحرارة و كذا تقديم وجبات ساخنة لهم في الليل، والتي يتم إعدادها على مستوى مقرات الأفواج الكشفية في مختلف ولايات الوطن وكذا الأغطية والأفرشة وبعض الألبسة. كما أشار المسؤول الوطني للإعلام والاتصال بالكشافة الإسلامية الجزائرية، كريم بن فحصي، أيضا إلى برامج موجهة لفائدة الأطفال والمعوزين والطفولة المسعفة على مستوى المراكز بهدف غرس القيم والسلوكيات والمهارات التي تساعدهم على بناء شخصيتهم في المستقبل القريب وهذا هو هدف الكشافة الإسلامية الجزائرية في إعداد المواطن الصالح لوطنه -كما أضاف-. ومن جهة أخرى ، تقوم الكشافة الإسلامية الجزائرية، -مثلما أوضح- بتوعية العائلات بخطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون، حيث باشرت الكشافة الإسلامية الجزائرية، حملة تحسيسية، منذ أكتوبر من السنة الماضية والتي تستمر إلى غاية 31مارس 2023، لافتا إلى أن هذه الحملة التحسيسية، تهدف إلى المساهمة في غرس الوعي الوقائي، حول كيفية التعامل مع الغاز وتفادي خطر الاختناق ب»القاتل الصامت»، حيث يتم تقديم النصائح والارشادات والتوجيهات خلال مختلف الخرجات، موضحا أن هذه البرامج، موجهة للطفولة و الشباب وكذا عامة المواطنين، وتهدف إلى تلاحم وطني وتضامن اجتماعي من خلال مختلف هذه البرامج والنشاطات الثقافية و التوعوية والتحسيسية الموجهة لعامة المواطنين. وأكد المتحدث ذاته، على ضرورة التهوية وترك منافذ التهوية والحرص على عدم وضع مسخن الماء، داخل الحمام، لافتا إلى تسجيل العديد من الوفيات اختناقا بغاز أحادي أكسيد الكربون، والذي تسبب في وفاة عائلات بأكملها، خلال الشهر الحالي بعدة ولايات من الوطن. وذكر المسؤول الوطني للإعلام والاتصال بالكشافة الإسلامية الجزائرية، كريم بن فحصي، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية، سطرت برنامجا في إطار خدمة وتنمية المجتمع يمس كل العائلات من مختلف أطياف المجتمع، سواء كان موجها للطفولة والشباب أو العائلات أو موجها للأشخاص بدون مأوى وكل من يستحق يد المساعدة في مختلف ولايات الوطن. ومن جانبه، قام الهلال الأحمر الجزائري، في إطار «ّحملة شتاء دافئ «بإطلاق قوافل تضامنية، إلى عدة ولايات من الوطن، منذ دخول فصل الشتاء، محملة بمواد غذائية وأغطية وأفرشة وكراسي متحركة، إلى جانب قيام المتطوعين بتوزيع وجبات ساخنة كل ليلة على الأشخاص بدون مأوى على مستوى العديد من الولايات، حسبما أفاد به مصدر من الهلال الأحمر الجزائري. و أشار المصدر ذاته، إلى فتح مراكز جديدة للتكفل بالأشخاص بدون مأوى على مستوى أكثر من 10 ولايات، حيث يتم التكفل بهم في هذه المراكز. كما أشار إلى تنظيم الهلال الأحمر الجزائري، لحملات تحسيسية، منذ دخول هذا الفصل، حول مخاطر تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون وتقديم نصائح حول الإسعافات الأولية في حالة الاختناق بالغاز.