باشرت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن لولاية تبسة، سلسلة من الخرجات الميدانية الليلية، ضمانا للتكفل الاجتماعي، الطبّي و النفسي بالأشخاص دون مأوى ثابت و تحسينا لكل مبادرة موجهة لفائدة هذه الفئة الاجتماعية الهشة. الخرجة تأتي تزامنا مع الظروف المناخية و التقلبات الجوية السائدة و عملا بتوجيهات والي الولاية، القاضية بتحديد احتياجات الأشخاص دون مأوى و التكفّل بهم، ثم إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية. الخرجات الليلية التي تتم بمرافقة مصالح الأمن الولائي، الدرك الوطني، الحماية المدنية، مصالح بلدية تبسة، الشؤون الدينية و الأوقاف، مديرية الصحة و السكان، الهلال الأحمر الجزائري، الكشافة الإسلامية الجزائرية، استهدفت أحياء و شوارع مدينة تبسة، بغرض إحصاء و إجلاء عدد من الأشخاص دون مأوى و تحويلهم إلى دار الأشخاص المسنين ببكارية، مع تقديم الرعاية الاجتماعية و النفسية المطلوبة و أسفرت العمليات المتواصلة، عن تسجيل نحو 8 أشخاص دون مأوى، جلّهم من المعاقين ذهنيا، من بينهم 5 مصابين بأمراض مزمنة، تم التكفل بهم و تمكينهم من وجبات غذائية ساخنة و تسليمهم أغطية و معاطف شتوية، فيما نقل المصابون منهم بأمراض، إلى المؤسسات العمومية الاستشفائية، بهدف التكفل الصحي بهم. مدير النشاط الاجتماعي، أكد للنصر أن اللجنة الولائية وضعت مخططا يمس جميع بلديات الولاية، للتكفل بجميع المشردين في هذه البلديات، خاصة في ظل تزايد عدد هذه الفئة من حين لآخر و الذين يعيشون وضعا لا يحسدون عليه و ستواصل مصالح المديرية عملها الإنساني طيلة فصل الشتاء، بحثا عن الأشخاص بدون مأوى، بهدف إنقاذهم من برد الشتاء القارص.