أشرف والي ولاية تبسة سعيد خليل، يوم أمس، رفقة السلطات المدنية، الأمنية، والعسكرية، وكذا الأسرة الثورية، على إعادة دفن رفات 4 شهداء في إطار الاحتفالات الولائية المخلدة لليوم الوطني للشهيد، والتي احتضنتها بلدية ثليجان هذه السنة. الشهداء الأربعة لم يتم تحديد هوياتهم بعد، باستثناء التعرف على هوية الشهيد بلقاسم معمري، وقد استخرجت رفاتهم في وقت سابق من ذات المكان الذي استشهدوا فيه بنفس المنطقة من تراب البلدية، لتتم عملية استظهار و رفع رفاتهم وإعادة دفنهم في روضة الشهداء بمراسيم رسمية، بما يليق بمكانتهم الرفيعة وبتضحياتهم الجسام. وقام والي الولاية بالمناسبة، بواجب التكريم إلى المجاهد تواتي الهادي والمجاهد دبايليّة يونس بن بلقاسم وعائلة الشهيد معمري بلقاسم وأرملتي الشهيد فارح الحفناوي، براهمية بختة، وبراهمية رجوية. الوالي وفي كلمة ألقاها بروضة الشهداء في ثليجان، أوضح أن المبادرة تأتي لمحاربة النسيان والاعتراف بتضحيات الآباء والأجداد، استحضارا للذاكرة الجماعية وترسيخا لمبادئ الثورة التحريرية المجيدة، ودعا إلى التأسي بالشهداء واقتفاء أثرهم القوي والتحلي بشيمهم الراقية لترسيخ الأمة في مسيرة الارتقاء بالوطن.