أعلنت لجنة التسيير المؤقتة لشباب باتنة، والمنبثقة من الجمعية العامة الاستثنائية عن انسحابها، بفعل التأخر في منحها الاعتماد القانوني قصد مباشرة مهامها، وفق ما أكده للنصر أحد أعضائها فريد نزار، مضيفا أن أعضاء الديركتوار، اعتبروا بأن الوقت غير مناسب لحمل المشعل نظرا لضيق الوقت، ودخول البطولة عدها التنازلي. وحمل نزار رئيس البلدية كامل مسؤولية ما وصفه بالتماطل في تنصيب لجنة التسيير المؤقتة، تحت مبرر عدم حصوله على المقررات والنصوص القانونية من الجهات المختصة، معتبرا أن الفراغ الإداري الذي يعرفه الكاب عقب سحب الثقة من رئيسه فرحات زغينة، لا يخدم الشباب في ظل دخوله نفقا مظلما، تزامنا مع تدهور وضعيته في سلم الترتيب على حد تعبيره. إلى ذلك، شرع الفريق أمس في التحضيرات للمباراة القوية المرتقبة السبت القادم أمام الاتحاد السوفي، بكل ما تتطلب من استعداد بدني ونفسي وتكتيكي، في وقت ترى الإدارة بأن اللقاءات الثلاثة القادمة أمام كل من ممثل الجنوب وجمعية عين مليلة وجمعية الخروب ستحدد مصير الفريق الذي ما زال قابعا في منطقة الخطر. واستنادا لمصدر من إدارة الفريق، فإن هناك مخاوف من مواصلة تراجع النتائج، الأمر الذي يرهن مستقبل الكاب، مبرزا المساعي القائمة قصد توفير المتطلبات اللازمة للاعبين وتجهيز المصابين في مقدمتهم بولعويدات، مشيرا في ذات السياق إلى أن الطاقم الفني بصدد إخضاع بعض اللاعبين لعمل ميداني مميز للرفع من أدائهم. جدير بالذكر، أن زغينة برز بغيابه منذ انطلاق مرحلة الإياب للبطولة، وهو ما أثار قلق اللاعبين والأنصار. م مداني