النادي الرياضي القسنطيني- شبيبة القبائل (اليوم سا : 15) يبحث اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عن حصد أول انتصار في مرحلة الإياب، بمناسبة استقباله شبيبة القبائل في مباراة مؤجلة عن الجولة 17، وستلعب دون حضور الجمهور، بفعل العقوبة المسلطة على السنافر، وهو ما يصعب من مأمورية رفقاء رحماني، الذين سيدخلون اللقاء تحت قيادة ثلاثي الطاقم الفني ياسين مانع ورشيد محيمدات وفيصل دني، وذلك عقب استقالة المدرب خير الدين مضوي ومساعده منصوري. ويدخل الفريقان مباراة اليوم بأهداف متباينة، بين النادي الرياضي القسنطيني الباحث عن تعزيز مركز الوصافة والاقتراب أكثر من الرائد شباب بلوزداد، والكناري الراغب في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة، رغم أنه يمر بفترة صعبة للغاية، سيما بعد التعثر الأخير داخل الديار أمام جمعية الشلف، ولو أن هناك عامل مهم بالنسبة للشبيبة يتمثل في المعرفة الجيدة للمدرب ميلود حمدي لملعب بن عبد المالك، وغالبية التعداد الحالي للسنافر، بحكم أنه قاد الفريق منذ موسمين. يحدث هذا، في الوقت الذي قرر فيه الطاقم الفني المؤقت للسنافر، إحداث عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت هلال شلغوم العيد في الجولة الماضية، أين يراهن السنافر على استفاقة الخط الأمامي، بعد الصعوبات التي واجهت رفقاء رحماني في المباراتين الماضيتين، أين اكتفوا بتسجيل هدفين فقط، من توقيع المدافع مداني، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يؤجل الفصل في قائمة 18 إلى صبيحة اليوم، وذلك للسماح لجميع العناصر بالتركيز على الموعد الهام. وتستعد إدارة السنافر لرصد منحة خاصة للاعبين في حال تحقيق الفوز اليوم أمام شبيبة القبائل، إضافة إلى إمكانية تسوية جزء من المستحقات، بعدما قرر القائمون على شؤون النادي تجميد العملية، بعد الإقصاء من منافسة الكأس أمام بارادو، والتعثر في البطولة أمام "شبان" هلال شلغوم العيد. يحدث هذا، في الوقت الذي رسم مجلس إدارة شركة السنافر اجتماع الغد، بعد مراسلة كل من المدير العام محمد بوالحبيب والمدرب خير الدين مضوي.