وضعت الرابطة المحترفة لكرة القدم، إدارة النادي الرياضي القسنطيني في موقف محرج، بعد برمجتها مباراة الرديف أمام إتحاد بسكرة لحساب كأس الرابطة بعد غد بملعب سفوحي بباتنة، وهو نفس موعد إجراء الأكابر للقاء المتأخر من البطولة أمام شبيبة القبائل، ما يعني استحالة إشراف المدرب ياسين مانع والمدير الفني رشيد محيمدات على التشكيلتين معا، في وقت وضعت إدارة السنافر ثقتها في الثنائي سالف الذكر، إلى جانب مدرب الحراس دني فيصل لقيادة الفريق، بعد استقالة المدرب خير الدين مضوي. وأكدت مصادر موثوقة، بأن إدارة النادي قد راسلت في الساعات القليلة الماضية مسؤولي الرابطة المحترفة، من أجل تأجيل لقاء الرديف إلى موعد لاحق، غير أن هيئة مدوار لم ترد بعد على الطلب، وهو المؤشر الذي يوحي بترسيم اللقاء في التاريخ المحدد سلفا، وهو ما يعني وجوب إيجاد القائمين على شؤون الشباب لحل آخر. يحدث هذا، في الوقت الذي أجل فيه مجلس الإدارة الاجتماع بالمدير العام محمد بوالحبيب، والمدرب خير الدين مضوي إلى هذا الأربعاء، بعدما كان مبرمجا اليوم، خاصة وأن الملاك يريدون إنهاء هذه القضية في أقرب وقت ممكن، بعد التقارير التي وصلت إلى رئيس مجلس الإدارة، وهو ما جعله يفضل السماع لجميع الأطراف قبل الحسم في الملف. من جهة أخرى، أجل المحضر البدني عبد اللطيف بوعزة موعد استئناف العمل، رغم تواجده في مدينة قسنطينة، وحضوره للحصص التدريبية، إلا أنه ينتظر موعد عودة المدير العام بوالحبيب لمباشرة التدريبات، على اعتبار أن التقني الوهراني كان له اتفاق مبدئي مع بوالحبيب. من جهة أخرى، تواصل التشكيلة التحضيرات للقاء شبيبة القبائل، والذي يعتبر في غاية الأهمية في رحلة البحث عن إنهاء الموسم فوق البوديوم، وهي المواجهة التي ستعرف تواصل غياب عيبود العائد من إصابة، إلى جانب المهاجم دمان الذي شعر بآلام على مستوى عضلة الفخذ، في وقت تبقى مشاركة معمري مستبعدة، رغم اندماجه أمس في التدريبات الجماعية، والحال كذلك بالنسبة لعرجي.