كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد جددت الثقة في المدرب خير الدين مضوي إلى غاية نهاية الموسم، رغم التعثر المسجل أمام "شبان" هلال شلغوم العيد، أين اعتبرت مسؤولية التعادل جماعية، ويتحملها اللاعبون بالدرجة الأولى، بحكم أنهم واجهوا تشكيلة من الرديف ولا تتدرب بانتظام، غير أن رفقاء بلمسعود لم يستطيعوا العودة بكامل الزاد. وكان مضوي، قد تحدث مع المسؤولين بعد نهاية مباراة هلال شلغوم العيد، وأخبرهم برغبته في المغادرة، خاصة وأنه لم يهضم التعادل المسجل أمام هلال شلغوم العيد، وقبله الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، غير أن رد ثنائي الإدارة كان واضحا، ورفضا رحيله. وسارع أمس، المدير العام بوالحبيب لعقد اجتماع جماعي مع اللاعبين، قبل أن يقرر الحديث مع كل عنصر على حدة، وذلك لمحاولة الاستفسار عن الأسباب التي جعلت التشكيلة تظهر بهذا الوجه الشاحب في مباراتي بارادو وهلال شلغوم العيد، خاصة وأن القائمين على شؤون الشباب وفروا كل الإمكانيات اللازمة لرفقاء رحماني. وخلص الاجتماع إلى أن مسؤولية تراجع النتائج، تعود بالدرجة الأولى إلى اللاعبين، الذين تعاهدوا على العودة بقوة بدءا من مباراة نادي بارادو المبرمجة يوم 10 مارس المقبل دون جمهور. يحدث هذا، في الوقت الذي غاب فيه المدرب مضوي عن حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس، بحكم أنه أشعر المسؤولين بأنه على موعد مع تسوية بعض الأمور الشخصية، في انتظار عودته اليوم، وهو ما سيوضح مواصلته المشوار مع السنافر من عدمها، رغم أن إدارة السنافر متمسكة بخدماته، لكن القضية تبقى للمتابعة، خاصة وأن التقني السطايفي محل اهتمام ناديين من البطولة المحترفة. على صعيد آخر، أنهى الحارس بوكريط الموسم قبل الأوان، بعد أن اضطر لإجراء عملية جراحية على مستوى المرفق، بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء هلال شلغوم العيد، أين أظهرت الكشوفات معاناته من كسر، وهو ما يعني غيابه لفترة لن تقل عن 45 يوما، إضافة إلى برنامج إعادة التأهيل لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.