الموهبة الجديدة هادية لعور أطلت على الجمهور القسنطيني بفرقة محترفة و أغان جديدة كشف المسرح الجهوي لقسنطينة عن موهبة غنائية واعدة من بنات المدينة لم يتجاوز عمرها السابعة عشر ، تتمتع بصوت عذب و حب كبير للغناء و الموسيقى، قدمتها جمعية " هاوس ايفنت" في آخر حفل لها بداية الأسبوع الماضي، وهي تغني إلى جانب فرقة " كامليون" الشهيرة أمام جمهور عريض بلغ 600 شخص رفقة فرقتها الموسيقية المتكونة من عازفين محترفين تحصلوا على العديد من الجوائز في آلة الكمان و القيثارة . بدأت الموهبة الجديدة هادية لعور الغناء مبكرا منذ طفولتها و بتشجيع من والدتها و إخوتها فاقتحمت في عمر الحادية عشر معهد الكونسرفتوار بمدينة قسنطينة، أين تعلمت قواعد الموسيقى ثم انتقلت لتعلم العزف على آلة الكمان ثم القيثارة، بالإضافة إلى آلة "السوزي" التركية التي تحاول أن تتمرن عليها بمفردها في البيت. و لم تكتف الطفلة الصغيرة بتدريب صوتها على الغناء و تطويع أصابعها على العزف بل قررت أن تؤلف أغانيها الخاصة التي سجلت إثنان منها "رانينيغ فروم ذو باين" و" سامر بريز". سعادتها بهذه الفرصة الذهبية التي منحتها لها الجمعية المنظمة لأول حفل لها أمام جمهور المسرح كانت كبيرة وهي تقول لنا "جمعية هاوس ايفنت كان لها فضل كبير علي لأنها سمحت لي بالغناء أمام جمهور يصل إلى 600 شخص في قاعة ضخمة كالمسرح الجهوي لمدينة قسنطينة" وقد تفاعل معها الجمهور الذي أتى من أجل الإستمتاع بأغاني "كامليون" فاكتشف صوتا جديدا استحق تصفيقات التشجيع . و تطمح هادية لعور التي اختيرت من بين المواهب الشابة في برنامج "سيريال تاغور" للإذاعة الوطنية الثالثة في جولتها للولاية، إلى تأليف المزيد من الأغاني الجديدة الخاصة بها باللغتين الإنجليزية و العربية في نوع "البوب روك" الممزوج مع الموسيقى الكلاسيكية و "الرومبا جيتانا"، لتسجل ألبومها الغنائي الأول في أقرب وقت، خاصة بعد أن نجحت مبكرا في تكوين فرقة موسيقية محترفة تعزف أغانيها التي تستوحي كلماتها من واقع حياتها المعيشي ، و تقوم بتلحينها بمفردها على ضوء ما تعلمته في معهد الكونسرفاتوار و حسب ميولها الموسيقية و الفنية.