الشاب يعقوب يختار الظهور من خلال إعادة أغاني بوعزيز يطل الشاب يعقوب بصيرة لأول مرة على الجمهور بألبوم يحتوي على ثماني أغاني من نوع المالوف المعاصر، التي اختار أن يقدم نفسه من خلالها للجمهور خاصة بعد أن تلقى تشجيعا كبيرا من المحيطين به للمضي في هذه الخطوة المهمة في مجال الغناء الذي عشقه منذ طفولته وهو يرافق خاله في الأعراس التي شهدت انطلاقته الفنية و أثمرت مبكرا عن أول ألبوم له. اختار الشاب يعقوب إعادة أغاني مطربه المفضل عبد الحكيم بوعزيز الذي يتابع كل أغانيه و يحفظها عن ظهر قلب، ليسجل بها أول ظهور فني له من خلال ألبومه البكر الذي يحمل عنوان "من جات فرقتك في بالي" يؤديه بلمسة عصرية ، من خلال تركيزه على آلة "السانتي" التي تختصر حسبه العديد من الآلات الموسيقية الأخرى كالقيثارة و المندول و غيرها من آلات المالوف الثقيلة التي "لم تعد تستهوي جمهور الشباب". اكتشف موهبته في الغناء في سن الحادية عشر من خلال الجولات العديدة التي كان يقوم بها في الأعراس برفقة خاله المغني مغواش عادل الذي شجعه على الغناء معه ، خاصة في نوع المالوف الذي يظهر خامة صوته بشكل أفضل و بقوة اكبر، ليكون همزة الوصل التي تقدمه للجمهور في البداية كصوت جديد، في انتظار الطيران بأجنحته الخاصة و طرح ألبوم مميز يضم أغانيه الخاصة التي استمد كلماتها من الشاعر إبراهيم رخوم، و يطمح في تلحينها بنفسه أو بمساعدة ملحنين آخرين في نوع السطايفي المعاصر. قدم الشاب يعقوب بالإضافة إلى الأعراس الكثيرة التي يحييها بمفرده أو إلى جانب الشاب خالد الصغير، العديد من الحفلات الموسيقية بقاعة المركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس و دار الشباب بالخروب و غيرها، و يحضر حاليا لثنائي غنائي مع مغني الراب الشاب بسيط و الذي سيكون عبارة عن مزيج بين الراب و نوع الشرقي في أغنية تحمل عنوان " كوم باك تو مي".