تعرضت العديد من اللوحات الإشهارية المخصصة لملصقات المترشحين خلال الحملة الانتخابية للتخريب من طرف مجهولين بعدة مواقع ببلديات مختلفة بولاية البليدة وذلك بعد أقل من أسبوع من تثبيتها. فقد تعرضت اللوحات المثبتة أمام مدخل حي بن يوسف بن خدة بأولاد يعيش المعروف بحي عدل للتخريب تحت جنح الظلام من طرف جهات مجهولة، و هو ما طال أيضا اللوحات الموجودة على مستوى مزرعة سويداني بوجمعة المعروفة باسم حوش القرو ببوفاريك، كما تم تخريب لوحات إشهارية بالصومعة بشكل جزئي من طرف مجهولين. وحسب مصادر موثوقة، فإن مصالح الأمن فتحت تحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء تخريب هذه اللوحات قبل انطلاق موعد الحملة الانتخابية. كما ذكر مصدر مسؤول باللجنة الولائية للإشراف على الانتخابات التشريعية أن اللجنة ستتابع ملف اللوحات الإشهارية وسيتم تعويض كل اللوحات المخربة حتى يتسنى لكل المواطنين الإطلاع على صور المترشحين وستتلقى اللجنة الولائية تقارير من اللجان البلدية حول كل الأحياء التي تعرضت بها اللوحات الإشهارية لعمليات تخريب، مضيفا أن الفاعلين يرجح أن يكون هدفهم هو التشويش على العملية الانتخابية ، وتجدر الإشارة إلى اللوحات الإشهارية تم تثبيتها هذه المرة على ارتفاع يتجاوز المرتين حتى لا يتم تمزيقها في حين أن بعض هذه اللوحات خربت قبل إلصاق صور المترشحين .