طالب المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه المنعقد الأحد الماضي، الأندية المشاركة في مختلف المسابقات الخارجية، باحترام الاتفاقية التي كانت لها مع رئيس الرابطة المحترفة مدوار، قبيل انطلاق الموسم الحالي، والمتعلقة بضرورة الالتزام بخوض كل المباريات المحلية في وقتها المحدد، وعدم المطالبة بتأجيلها، لا سيما في حال كان الموعد القاري مبرمج 72 ساعة قبل أو بعد اللقاء المحلي. وعالج المكتب الفيدرالي القضية الحالية بإسهاب في الاجتماع الأخير، على اعتبار أن إنهاء الموسم الكروي الحالي في الآجال المحددة، مرتبط بالتزام ممثلي الكرة الجزائرية خارجيا (شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل) بالاتفاقية مع مدوار بخصوص عدم المطالبة المتكررة بتأجيل المواعيد المحلية. وتسببت التأجيلات المتكررة لمباريات الأندية المشاركة في المسابقات القارية، في تراكم المواجهات المؤجلة (بلغ عددها أزيد من 8 مواعيد)، وهو ما دفع مسؤولي الفرق الأخرى، للمطالبة بتوقيف البطولة إلى غاية استكمال المواعيد المتأخرة. وكان للنصر حديث مع رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار بخصوص هذا الموضوع الشائك، حيث أشار أن الأندية المشاركة في المسابقات القارية هي المتسبب في هذا الإشكال دوما، وفي هذا الخصوص قال:" لو التزمت فرقنا المشاركة في المسابقات القارية بالاتفاقية السابقة، لما وقعنا في هذا الحرج". وستكون أندية شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل ملزمة بخوض مواعيدها المحلية حسب البرمجة الجديدة التي ستكشف عنها الرابطة المحترفة في الأيام المقبلة، والتي ستراعي خلالها هيئة عبد الكريم مدوار جزئية 72 ساعة، التي تسبق أو تلي الاستحقاق القاري، ولئن كان هذا الإشكال سيحل تلقائيا نهاية الشهر الجاري، في حال أقصيت أنديتنا المحلية من غمار المنافسات القارية. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل ستلتزم فرقنا المشاركة في مختلف المسابقات القارية بالاتفاقية، لا سيما وأن مسؤولي شباب بلوزداد لم يهضموا لحد الآن رفض الرابطة لطلبهم بتأجيل مباراة مولودية وهران إلى موعد لاحق، رغم أن الفارق الزمني بينها وبين لقاء صان داونز القاري هو خمسة أيام كاملة.