الفيتنام مهتمة بصفقات البناء بقسنطينة عبر سفير دولة فيتنام دوترونك كونغ عن رغبة بلاده في الاستثمار في مجال البناء بقسنطينة سواء في الإنجاز أو تصنيع وسائل البناء كما أكد أن بلاده يمكن أن تكون سوقا واعدة للأدوية الجزائرية. السفير وفي أول زيارة له لمدينة قسنطينة التقى بمتعاملين اقتصاديين بغرفة الصناعة والتجارة رمال لتباحث مجالات التعاون وحاول الحصول على معلومات بشأن احتياجات الولاية التي يرى أن قطاع البناء يعد من أكثر أولوياتها ، حيث أشار بأن الفيتنام تتوفر على عمالة متخصصة في مجال البناء وأن لديها شركات لإنجاز مواد البناء بتقنيات إيطالية عالية وبأصناف راقية قال أنها يمكن أن تصنع داخل الورشات وفي أوقات قياسية وبكلفة أقل مؤكدا بأنه قد لاحظ من خلال زيارته للولاية أن هناك برامج كبيرة ولا يوجد ما يقابلها من وسائل الإنتاج، . كما أفاد أن بلاده معروفة في مجال التداوي بالأعشاب والأدوية التقليدية لكنها بحاجة إلى أدوية مصنعة تستورد من الخارج ويمكن للجزائر أن تكون متعاملا أسياسيا لدخول السوق الفيتنامية التي وصفها بالواعدة، كما تطرق إلى إمكانية الاستثمار في مجال السياحة بالقول أن ما ينقص المدن الجزائرية هي أماكن الراحة ومرافق الاستقبال و»بدل أن يقضي الجزائريون»، كما يضيف، عطلهم في تونس يمكنهم أن يقوموا بذلك داخل بلدهم لو تم إنجاز هياكل على الطريقة الفيتنامية التي وصفها بالرائجة عالميا.وطالب السفير المتعاملين بتحديد نطاق التعامل الذي يمكنه أن يكون عن طريق الشراكة أو صيغ أخرى تحدد لاحقا، فيما أشار مسؤولو الغرفة أنهم يأملون في الخروج من نطاق التبادل الحالي المعتمد على تسوية الديون ودخول الاستثمار الفعلي، كما شدد رئيس نادي المستثمرين أن الجزائر لن تقبل بأن تكون مجرد سوق وإنما بحاجة إلى تكوين الكفاءات والشراكة الفعلية والمنتجة. الممثل الدبلوماسي لدولة فيتنام قام بزيارة لعمال يشتغلون ضمن مشروع الطريق السيار والمقدر عددهم ب1100 عامل فيتنامي قال أن لديهم كفاءات عالية لاقتحام مجال البناء والأشغال العمومية عن طريق بوابة التعاون بين البلدين كونهم حاليا متعاقدون مع الشركة اليابانية كوجال