هنأ، أمس، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على «الانتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته الجزائر بانتخابها، وبالأغلبية الساحقة، عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي». وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى الوطني حول الأمن السيبراني الموسوم ب «الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني: من أجل جزائر صامدة سيبرانيا»، الذي ترأسه رئيس الجمهورية، أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، قال الفريق أول شنقريحة: «يطيب لي بهذه المناسبة، أن أتقدم إلى السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بخالص التهاني والتبريكات على الانتصار الدبلوماسي الكبير، الذي حققته الجزائر، بانتخابها، وبالأغلبية الساحقة، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025». ويأتي هذا الانتصار -يضيف الفريق أول شنقريحة- «ليؤكد مرة أخرى تقدير المجتمع الدولي للجزائر ولدبلوماسيتها المعروفة بالمواقف الصريحة والثابتة، مثلما يؤكد صوابية النظرة الاستشرافية للسيد الرئيس، في سبيل إحلال السلم والأمن في العالم، وحل مختلف النزاعات والقضايا الدولية بالطرق السلمية». من جهة أخرى، أكد الفريق أول شنقريحة، على «وعي الجزائر العميق بأهمية الأمن السيبراني، الذي أضحى ضرورة حتمية من أجل التصدي لكل التهديدات التي قد تستهدف الأنظمة الحساسة والحيوية للدولة». وقال الفريق أول شنقريحة في هذا الشأن: «إن الجزائر تعي جيدا أهمية الأمن السيبراني، الذي أضحى ضرورة حتمية، من أجل مواجهة كل أشكال المخاطر والتهديدات التي تستهدف الأنظمة الحساسة والحيوية للدولة، بمنطق استباقي ووقائي». ومن أجل التصدي لهذه التهديدات، فإنه بات «من الضروري التحلي باليقظة، وتضافر جهود كل الأطراف المعنية، مدنية وعسكرية، والسهر على تشارك الوسائل التقنية المستعملة»، فضلا عن «الاعتماد على الكفاءات الجزائرية المتواجدة داخل الوطن وخارجه، مع العمل على التحكم في مختلف مستويات الفضاء السيبراني، من بنية تحتية وبرمجيات ومحتوى وطني، بمنطق سيادي ورؤية إستراتيجية طويلة المدى». مثلما نقله بيان وزارة الدفاع الوطني.