أكد رئيس شباب باتنة حسين موستيري، بأن الأزمة الإدارية لفريقه تتجه نحو الانتقال لأروقة العدالة للحسم في أمرها، مبرزا عزمه على رفع قضية أمس ضد الرئيس السابق فرحات زغينة، لاسترجاع الوثائق الرسمية للفريق كخطوة أولى، قبل القيام بطلب التماس للتحقيق في مستندات الإدارة السابقة، سيما من الجانب المالي. وذكر موستيري للنصر، أن الإدارة ضبطت عريضة مرفقة بكل القرائن، ستضعها اليوم على مستوى الجهات القضائية، في شكل شكوى بعد رفض زغينة حضور عملية تسليم واستلام المهام، مضيفا بقوله:» أعتقد بأن زغينة أفصح عن نيته في عرقلة نشاط المكتب المسير الجديد، من خلال إصراره على عدم تسليم المهام، متحديا القوانين المعمول بها. لذلك، قررنا اللجوء للقضاء للفصل في هذا الأمر، وعليه تحمل مسؤولياته». على صعيد آخر، نفى محدثنا الأخبار المتداولة حول ربطه الاتصال ببعض اللاعبين والمدربين، تحسبا للموسم المقبل، موضحا أن أولويته الآن هي تسليم مهامه من سابقه وإعادة هيكلة الجمعية العامة وتنقيتها من بعض الأعضاء الغرباء، قبل التفرغ للمحطات المستقبلية، على حد تعبيره. يحدث هذا، في الوقت الذي تراجع الرئيس السابق فريد نزار عن إمكانية حمله المشعل وخلافة موستيري ضمن إجراء استثنائي، معتبرا في تصريح للنصر، بأنه يفضل انتظار الموسم القادم، للترشح لعهدة أولمبية جديدة:» صراحة لا يمكن لي تحمل مسؤولية قيادة تسيير الفريق هذا الموسم، رغم أنه كانت لدي نية في تقديم الإضافة للفريق ووضعه على السكة الصحيحة، حيث أن الظروف التي يعيشها الكاب تبدو غير مشجعة».