تم عشية الخميس، تنصيب لجنة التسيير المؤقتة لشباب باتنة المنبثقة عن الجمعية العامة الاستثنائية، بعد شهرين من الانتظار، حيث باشرت عملها، بإشرافها على الفريق في مباراة أول أمس، أمام جمعية عين مليلة، خلفا لفرحات زغينة الذي سحبت منه الثقة، وذلك وسط حالة من الارتياح، تزامنا مع عودة الفريق من عين مليلة، بانتصار كان وقعه إيجابي على الرصيدين النقطي والمعنوي. وأسندت رئاسة الديركتوار للرئيس السابق عمار وناس، مع تعيين حسين موستيري نائبا له وموفق نائبا ثانيا وحسين شنوف أمينا عاما، وحمدي خزندار مكلف بالخزينة، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء في مكتب لجنة التسيير المؤقت، وهم فريد نزار وفرحي الطيب وعقبة بن نجاعي. والتزم وناس بتكثيف العمل وتوحيد الجهود من أجل إخراج الفريق من وضعيته واستعادة هيبته، وبالمرة ضمان بقائه في الرابطة الثانية، مضيفا للنصر بقوله:" لقد استلمنا المشعل في ظروف استثنائية وبعد مخاض عسير، حيث باشرنا عملنا تزامنا مع نجاح الفريق في رفع التحدي والعودة من عين مليلة، بفوز على قدر من الأهمية". واستنادا لذات المتحدث، فإن لجنة التسيير، وحرصا منها على الحفاظ على الاستقرار ودخول البطولة خطها المستقيم، فضلت تجديد الثقة في الطاقم الفني لمواصلة عمله، مع التزامها بتوفير كل شروط العمل، ومحاولة تسوية الإشكالات المالية المطروحة، أولها المتعلقة بمستحقات اللاعبين، ناهيك عن استرجاع اللاعبين المتمردين والمصابين، منهم بولعويدات. على صعيد آخر، أفرز الانتصار على "لاصام"، وهو الثاني للشباب خارج أسوار سفوحي هذا الموسم، حالة من الارتياح وسط الأنصار الذين ثمنوا هذا المكسب، معتبرين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي رحيل زغينة وشروع "الديركتوار" في مهامه، بمثابة ولادة جديدة للكاب، حتى وإن أجمعوا على أنها جاءت بشكل متأخر.