أكد رئيس شباب باتنة حسين موستيري أن تعنت الرئيس السابق فرحات زغينة، وإصراره على مواصلة مقاطعة عملية تسليم واستلام المهام سيجره لأروقة العدالة، موضحا للنصر أن زغينة فضل تبني سياسة الهروب إلى الأمام والاستمرار في الغياب وإرسال أشخاص غير مؤهلين قانونا لتمثيله في جلسة أول أمس، ولا ينتمون -كما قال- حتى لطاقمه المسير، وهو ما أدى بالوصاية إلى إلغائها. وحسب محدثنا، فإن إدارة الكاب المنتخبة مؤخرا، قررت رفع دعوى قضائية ضد الإدارة السابقة لاسترجاع الوثائق الرسمية للنادي ومستنداته، قبل المطالبة بفتح تحقيق في الحصيلة المالية، للسنوات الأربع الأخيرة على حد تعبيره. وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى موستيري بأن الجمعية العامة الاستثنائية، التي كانت مقررة يوم 12 جويلية الجاري، مرشحة لأن تتأجل، مضيفا بقوله:"أعتقد بأن عدم إجراء عملية تسليم واستلام المهام أول أمس، أدى إلى تجميد، ولو بشكل مؤقت التغييرات التي كانت هيئة التسيير تنوي القيام بها على دواليبها من خلال نيتها في منح مقاليد التسيير لمكتب مسير جديد، قبل نهاية الشهر الجاري". ومع ذلك، يرى موستيري بأن التأخر في تسليم المهام من طرف زغينة، لن يقف حجر عثرة أمام تجسيد التصورات المستقبلية للفريق، مثلما أكده بقوله:"بكل تأكيد، سنواصل الترتيبات المتعلقة بإعادة هيكلة الفريق وتسليم السلطة لقيادة جديدة، انطلاقا من إقامة دورة استثنائية تخصص لمراجعة النصوص القانونية للاستفادة من صفة العضوية، ومراجعة التركيبة البشرية للجمعية العامة". وأردف:"سننطلق بداية من هذا الأسبوع، في التدابير القانونية لعقد جمعية عامة استثنائية، تليها أخرى انتخابية والتي سيسبقها تشكيل لجنتين واحدة للترشيحات وأخرى للطعون، تحسبا لانتخاب رئيس جديد، وسأعمل على الكشف عن الطريقة المثلى لنقل السلطة، ولو أنني على يقين بأنها ستكون بين أياد آمنة من أبناء وكوادر الفريق".