استفادت بلدية عين التين بولاية ميلة، من عدة مشاريع للتهيئة، في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن والدفع بعجلة التنمية بالمنطقة، فيما تسعى مصالح البلدية لبعث منطقة النشاطات الواقعة بمدخل مدينة عين التين. وكشف رئيس البلدية، طلحاوي عبد العزيز، في تصريح للنصر، عن استفادة مصالحه من مبلغ مالي يقدر بأربعة ملايير و200 مليون سنتيم، في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث سيتم إنجاز الشطر الثاني لمشروع قنوات الصرف الصحي بالمجمع السكني عزابة لطفي والذي يقطنه حوالي 5 آلاف نسمة، بعد الانتهاء من أشغال الشطر الأول والذي سجل تقدما ملحوظا في الأشغال، من أجل القضاء على مشكل قنوات الصرف الصحي بالمنطقة والذي كان من بين مطالب الساكنة، مؤكدا أن الإجراءات الإدارية جارية لمنح المشروع للمؤسسة المقاولة للانطلاق في الأشغال في أقرب الآجال. وأضاف ذات المتحدث، بأن المبلغ المالي الذي استفادت منه البلدية غير كاف للاستجابة لكل طلبات المواطنين، مؤكدا أن مصالحه قدمت مقترحات تقدر ب 30 مشروعا ب 60 مليار سنتيم، لإنجاز عدة مشاريع تنموية بالمنطقة، على غرار تهيئة أحياء والربط بقنوات الصرف الصحي وتجديد الإنارة العمومية والعديد من انشغالات المواطنين التي وصلت البلدية. كما أكد ذات المسؤول، الاستفادة من مبلغ مالي في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يقدر بأكثر من 4 ملايير سنتيم، لإنجاز أربعة مشاريع متمثلة في إنجاز طريق على مسافة 300 متر من متوسطة عزابة لطفي نحو مشتة طلحاوي، لتحسين محيط السكان وتسهيل تنقلاتهم، خاصة في فصل الشتاء حينما يجدون صعوبات كبيرة في السير عبر المسلك الترابي، بالإضافة إلى تسجيل مشروع تهيئة المدرسة الابتدائية صايفي بالتجمع السكني عزابة لطفي، بعد تدهور حالتها، بغية وضعها في أحسن الظروف لخلق جو مساعد للدراسة بالمؤسسة التعليمية سواء للأساتذة أو التلاميذ. وقال «المير»، بأنه ومن خلال المبلغ المالي المتاح، ستتم تهيئة الحديقة العمومية الموجودة بمدينة عين التين والتي تعتبر أحد الأماكن التي يلجأ لها سكان المنطقة للراحة والاستجمام، بالإضافة إلى الحديقة الموجودة بالتجمع السكني بعزابة لطفي والتي تعتبر المتنفس الوحيد للساكنة، مؤكدا أن المشاريع المسجلة إجراءاتها الإدارية جارية من أجل منح الصفقات للمؤسسات المقاولة للانطلاق في الأشغال. ومن جهة أخرى، أشار رئيس البلدية إلى أن مصالحه تقوم بدارسة منطقة النشاطات الواقعة بمدخل مدينة عين التين، من أجل إعادة إحيائها، للقضاء على مشكل البطالة بالمنطقة، حيث كانت كما ذكر المسؤول قبل سنوات، تشغل العديد من أبناء المنطقة.