مرة أخرى تمتد الأيادي الآثمة لكتاب الله القرآن بمسجد قوطالي الجديد بالعلمة ،حيث تم اكتشاف يوم أمس الأول17 مصحفا مدنسا داخل بيت الذي لم يكن عامرا بالمصلين وقتها. و تعد هذه العملية الرابعة في أقل من شهرين و التي تبقى من الأفعال المشينة التي استنكرها سكان و أئمة مساجد المدينة بعد استفحال الظاهرة في المدة الأخيرة. و لا تستبعد عدة أوساط أن تكون هذه الأفعال من أعمال الدجالين و العرافات التي أصبحت مدينة العلمة تعج بهم خاصة في الأحياء الشعبية مستغلين ضغط الحياة على أهلها.