كشف المدرب لزهر رجيمي للنصر، عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع لجنة التسيير المؤقتة لمولودية باتنة، لتولي الإشراف على العارضة الفنية للفريق الموسم القادم رفقة زميله رشيد ترعي، الذي عمل معه في جمعية الخروب، موضحا أنه ينتظر ترتيب البيت وتنظيم صفوف الفريق، لترسيم الصفقة والشروع في التدريبات. وعبر رجيمي عن استعداده لخوض تجربة مع البوبية التي يكن لها احتراما كبيرا، لتاريخها الرياضي وقاعدتها الجماهيرية الواسعة، مثلما أكده بقوله:» لقد أثمرت المفاوضات الأولية مع مسؤولي «الديركتوار» اتفاقا مبدئيا، في انتظار الحسم في بعض النقاط التي لا أعتقد بأنها ستقف حجر عثرة أمام تجسيد الاتفاقية، حيث إذا ما سارت الأمور على ما هو متفق عليه، سأعمل إلى جانب زميلي ترعي على قيادة البوبية نحو تحقيق مكانة محترمة». يحدث هذا، في الوقت الذي عرفت الساحة الرياضية بعاصمة الأوراس بروز لجنة تسيير ثانية، مشكلة من كوادر الفريق ومسيرين سابقين، ورجال أعمال أبدوا رغبتهم في حمل المشعل ولو مؤقتا، مع منح الفريق الدعم المالي المطلوب تحسبا للموسم القادم، حيث عقدوا سلسلة من الاجتماعات مع مختلف الأطراف الفاعلة في أسرة النادي، أفضت إلى جمع مبلغ مالي معتبر قبل الشروع من السبت في مهامهم، بعد الحصول على الضوء الأخضر ودعم السلطات المحلية. ويضم هذا المكتب المسير كل من الرئيس السابق مسعود زيداني، إلى جانب المقاول سمير حشاشنة وبن جديدي وليد وعصام بن دعاس والحاج حصروني وعبد العالي بيطام وفريد شيحة وقودة أيمن وفيصل عبيد الله وذويب حمزة. وحسب ما جاء على موقع النادي، فإن الرئيسين السابقين زيداني وزعطوط، التقيا عشية الخميس، وقررا رفع التجمد عن الحساب البنكي خدمة للفريق، تزامنا مع مواصلة «الديركتوار» بقيادة عز الدين بن سبع نشاطه بعيدا عن الأنظار، حيث يبحث عن مساهمين لضمان التمويل، الأمر الذي يرشح لأن تدخل المولودية أجواء التحضيرات برأسين، ولو أن مصدرا مطلعا لا يستبعد عقد القيادتين جلسة عمل مشتركة في الساعات القليلة القادمة للحسم في الجهة التي ستقود الفريق.