امتلأ سد القنيطرة ببلدية أم الطوب ولاية سكيكدة عن آخره هذه الأيام متجاوزا طاقة استيعابه ومسترجعا أراضيه الشاسعة مستفيدا من روافد الوديان التي تصب فيه التي لم تنقطع مند بداية هذا العام لاسيما وادي بولخراشف وسيدي قنبر, وبهذه الطاقة يتجاوز السد ال125 مليون متر مكعب مما يعطي للري والشرب مخزونا من الماء للسنوات السبع القادمة على اعتبار أن السد اعتاد في أقصى حالاته على ضخ حوالي 50 ألف متر مكعب يوميا ويضمن أيضا تربية قارة للمائيات دون تهديدها كما حدث سنة 2001 بكارثة بيئية وقد انجر عن امتلاء السد فيضان مائه من أعلى الجدار وانسيابها نحو وادي قبلي و لم يمتلء بهذا الشكل من زمن طويل مما شكل فرجة سياحية للمواطنين المتوافدين عليه قرب منطقة الحياة . ويتزامن هذا الامتلاء مع قرب انتهاء أشغال محطة التطهير ومشروع تزويد البلديات المجاورة لاسيما بلديات بني والبان وتمالوس وبين الويدان وعين قشرة الذي رصد له غلاف مالي بأزيد من 150 مليارا ضمن برنامج رئيس الجمهورية أثناء زيارته سنة 2006 للولاية حيث سيوجه الماء للشرب والري وكذا تجديد شبكة تزويد بلدية أم الطوب بالماء الشروب وقرب انطلاق مشروع محطة تصفية المياه القذرة بحوض السد . ع/خ