إغماءات وسط الطالبات والمسنين بفعل الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة شهد إقليم ولاية أم البواقي خلال اليومين الأخيرين ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة وصلت حدود 32 درجة مئوية ،الأمر الذي عاد سلبا على فئات متنوعة بين طلبة ومسنين أصحاب الأمراض المزمنة ،الذين استقبلت منهم المصالح الطبية على مستوى المؤسسات الاستشفائية والعيادات وقدمت لهم الاسعافات اللازمة. مصادرنا من داخل مصلحة الأرصاد الجوية أشارت إلى أن درجة الحرارة المسجلة تعدت 30 درجة مئوية وحسبه فالفترة الممتدة بين الساعة الحادي عشرة صباحا والرابعة مساء هي الفترة القصوى التي تصل فيه درجات الحرارة لذروتها وتسبب في سقوط المتعرضين لأشعة الشمس مصابين بأعراض متفرقة، المصدرذاته أوضح بأن المصلحة وفي كل تدخل على أمواج الإذاعة المحلية تقدم نصائح وإرشادات في كل نشرة للأحوال الجوية غير أن المواطنين غير مهتمين. من جانب آخر أفاد مصدر من داخل المديرية الولائية للحماية المدنية بأن درجة الحرارة المرتفعة تسبب في عديد الإصابات بين إغماءات وغيرها فعلى مستوى معهدي التكوين المهني حجام عبود والعربي التبسي وكلية الآداب بالجامعة والإقامتين الجامعتين غديري 1 والغزالي وكذا إكمالية بن طبيبل ومتقن زغداني بلقاسم تم تسجيل 10 تدخلات ونقلت إثرها طالبات لمستشفى محمد بوضياف لعرضهن على الفحوصات الطبية وذلك بعد أن فقدن أغلبهن الوعي وسببت لهن الحرارة المرتفعة أزمات متفرقة. من جهتها استعجالات سليمان عميرات بعين مليلة ومحمد بوحفص بمسكيانة وزرداني صالح بعين البيضاء استقبلت هي الأخرى قرابة 10 حالات لأشخاص مسنين وآخرين مصابين بأمراض السكري والضغط الدموي أثرت عليهم جميعا درجة الحرارة.