استقبلت مستشفيات الوطن منذ انطلاق موجة الحر التي تجاوزت درجتها ال40 بمختلف الولاياتالشرقية الساحلية والداخلية العشرات من حالات الاغماء خاصة بالنسبة للاشخاص المسنين والمصابين بامراض الربو والقلب حيث سجلت المصالح الاستشفائية بمستشفيات عنابة استقبال ازيد من 32 حالة تم اسعافها فيما تم نقل حوالي 16حالة اخرى من طرف مصالح الحماية المدنية الى مختلف المراكز الاستشفائية اين سجلت الاستعجالات الطبية توافد عدد كبير من المواطنين الذين اصيبوا بضربات شمس قوية نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة بالولاية من جهتها سجلت المصالح الطبية بمستشفيات تبسة16 حالة اغماء خلال اليومين الماضيين اين وصلت درجة الحرارة الى حدود ال42 درجة مئوية عبر كامل تراب الولاية التي تشهد موجة حر غير عادية دفعت بالعديد من العائلات الى ملازمة بيوتها خاصة بالنسبة للاشخاص المصابين بامراض كالربو والحساسية و بولاية الطارف اسقبلت المصالح الطبية ازيد من 50 حالة اغماء اصيب حوالي 22منها بضربات شمس قوية قدمت اغلبها من المناطق الريفية الحدودية وبولاية ميلة فقد عرفت الاستعجالات الطبية اكتظاظا بسبب الاغماءات حيث تجاوزت الحرارة الموسمية ال43 درجة مئوية خلق استنفارا لدى المصالح الطبية تحسبا لاستقبال المرضى من جهتها عرفت ولاية ام البواقي تسجيل 05 حالات اصيبوا بضربات شمس قدمت لهم ا لاسعافات الاولية اضافة الى ذالك تشهد مختلف مستشفيات الوطن توافد عدد كبير من المواطنين تعرضوا الى حالات اغماء بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تجاوزت معدلاتها الموسمية لتصل الى معدل 48 درجة بالمناطق الداخلية و في هذا الصدد فسرت مصالح الارصاد الجوية الارتفاع غير العادي لدرجات الحرارة في المناطق الساحلية للوطن إلى التمركز الكبير للضغط الجوي القوي الذي ساهم في انعدام الرياح الموسمية التي تتسبب في تغير درجات الحرارة بسبب زحف موجة حرارية نارية من الجنوب الجزائري نحو المناطق الداخلية والساحلية. من جهتها أوصت وزارة الصحة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في ظل الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة لاسيما فئات المسنين والأطفال الصغار، وأن يقوم المواطنين بأعمالهم في الفترات الصباحية أو في الساعات المسائية تفاديا لأوقات ما قبل وما بعد الزوال التي تشهد فيها درجات الحرارة ارتفاعا جنونيا، وحثت ذات الوزارة على استهلاك كميات كبيرة من المياه لتجنب الاصابة بحالات اغماء. وعاشت أمس معظم مناطق الوطن حالة طوارئ، بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى حدود 42 درجة مئوية، ما جعل سكانها يفضلون اللجوء إلى البيوت واستعمال المكيفات، أو اللجوء إلى الشواطئ التي امتلأت أمس عن آخرها، وهو ما جعل أيضا مصالح الحماية المدنية والصحة بالولايات الداخلية في حالة طوارئ خصوصا بعد نشرية مصالح الأحوال الجوية، التي حذرت من ارتفاع درجة الحرارة، وإمكانية تأثيرها على كبار السن والمرضى والأطفال جميلة معيزي