النقاط الثلاثة ستبقى في ملعب 20 أوت أصبح عمار عمور القلب النابض للتشكيلة واحد أهم الركائز في بيت شباب بلوزداد نظرا لقدرته على صنع الفارق في أية لحظة مثلما كان الشأن في المباراة الأخيرة أمام الشلف حيث كان واحدا من الذين صنعوا الفوز وقلصوا الفارق إلى (3) نقاط عن الرائد. وعشية موعد لقاء الجولة السادسة والعشرين أمام شباب باتنة كانت لنا هذه الدردشة مع عمور لرصد الأجواء العامة داخل بيت الشباب. ستكونون اليوم مع مباراة لا تقل أهمية عن الحوار السابق، كيف تراها تقنيا؟ بكل تأكيد، لابد علينا أن نثمن نتيجة الثلاثاء الماضي، ونحن لا نملك خيارا إلا الفوز، خاصة وأن شهية اللقب تفتحت بتقلص الفارق عن الريادة إلى مستوىيسمح لنا بأن ننافس على المرتبة الأولى (أو الوصافة على الأقل) ولذلك فاللاعبون واعون بحجم المسؤولية المنتظرة وعلينا التسلح بالإرادة ورفع شعار التحدي فوق ميداننا، بعيدا عن متاهات الغرور لأن أي تعثر لن يخدمنا فيما هو قادم. معنى هذا أن الشباب لا يريد أن تخرج النقاط الثلاثة من حديقته ؟ في كرة القدم كل شيء وارد ولذلك سنسعى من جهتنا استثمار معنوياتنا المرتفعة والتركيز على هذه المباراة، ولو أن الجميع مركز على لقاء الكأس،لكن هذه فرصة أخرى للعب من أجل مرتبة تجعلنا بحق في مستوى طموحات الجماهير، لذلك أرى أنه لا مجال لأي تهاون، وهذا المسعى يتطلب منا التحلي بالصرامة الكبيرة فوق الميدان لأننا سنجابه فريقا محترما وله إمكانيات بشرية هائلة. ألا ترى بأن الضغط اليوم سيكون على أبناء العقيبة؟ لا اعتقد ذلك، فالكل متواجد في حالة نفسية ومعنوية جيدة وسنلعب المباراة بدون حسابات وغايتنا الوحيدة هو الفوز وتقليص فارق النقاط أكثر على أصحاب المقدمة.. وماذا تعني لكم هذه المباراة؟ في مباراتنا ظهيرة اليوم أمام باتنة لنا مهمتين الأولى تتمثل في الفوز بنقاطها الثلاث التي سندعم بها الرصيد النقطي، والمهمة التالية أنها تعتبر محطة تحضير وامتحان لنهائي الكأس أمام الوفاق وعليه فسنلعب ضد منافسنا بكل قوتنا وبدون أخطاء مع توحي الحذر والحيطة في مباراة تبدو على الورق سهلة لنا ولكن الميدان هو الفيصل.. يقال عنك في محيط الفريق انك الأب الروحي لتشكيلة بلوزداد وصانع ألعابها وأفراحها، ماذا تقول؟ بكل تواضع لقد ساهمنا هذا الموسم في الوصول بفريق الشباب إلى ما هو عليه الآن، وهو بلوغ نهائي كأس الجمهورية من جهة، ومن جهة ثانية الصراع من اجل الوصول إلى قمة الهرم في نهاية الموسم، وعليه سأعمل بكل جهدي لأكون في مستوى ثقة الجهاز الفني والأنصار.. معنى هذا انك عازم على رفع التحدي هذا الموسم، وأنت في هذا السن؟ الطموح حق مشروع، والتفاؤل بالظفر بزاد هذه المقابلة وكأس الجمهورية فهو طموح شرعي حتى ولو أننا ندرك مسبقا قيمة رهان لقاء اليوم، ونهائي كأس الجمهورية في أول ماي وعلى هذا الأساس لا بديل لنا عن حصد النقاط الثلاث التي تعد السبيل الوحيد للحفاظ على حظوظنا أكثر للوصول إلى قمة الهرم الذي يبقى مطلبا مشروعا لأنصارنا والجهاز الفني والإداري