بدأ رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق الاستعداد للموسم المقبل، وقد شرع يفكر في العناصر التي يمكنها تدعيم الفريق خلاله، وفي هذا الصدد يريد الرجل الأول في الاتحاد استعادة المخضرم عمار عمور لأنه يرى أنه أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على الفريق.. وتبقى إمكانية استعادة عمور واردة جدا لأن اللاعب يرغب في العودة إلى العاصمة، وهو ما يعني أن الاتحاد سيستفيد من خدمات أحد أحسن عناصر البطولة الوطنية في العشرية السابقة، وفي حال عودته فإن عليق سيكون قد حقق صفقة الموسم لأن البطولة الوطنية لم تعد تنجب لاعبين يملكون مهارات مثل التي يملكها ابن مدينة عين الحجل. ويريد رئيس نادي سوسطارة أن يجلب لاعبا يدفع له أموالا مقابل أداء راق أفضل من جلب أربعة أو خمسة لاعبين ينفق عليهم أموالا كثيرة دون فائدة. عقده مع البرج ينتهي مع نهاية الموسم ومن بين الأمور التي تشجع إدارة الاتحاد على التعاقد مع عمور مجددا، أن عقده الذي أمضاه مع أهلي البرج الصيف الماضي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، أي أن اللاعب غير معني بورقة تسريح أو شيء من هذا القبيل، وعليه فإن عليق سيجد سهولة في التفاوض مع عمور خاصة أنه وصل إلى مسامع عليق أن اللاعب يرغب في العودة إلى العاصمة، لذا فالأمور ستكون سهلة على عليق لكي يقنعه بتقمص ألوان ناديه من جديد، وبذلك فإن كل المؤشرات توحي بأن “عميرة” عائد إلى صفوف نادي سوسطارة. تجربته في العاصمة الأبرز وسوسطارة بيته الثاني ولا يختلف اثنان في أن اللاعب عمور أمضى أحلى أيام مشواره الرياضي في الاتحاد، حيث نال الألقاب من كؤوس وبطولات، وبما أن تجاربه الأخرى لم ينل منها شيئا، فإنه سيفكر في العودة إلى الاتحاد الذي قد يكون فرصة له للعودة إلى الواجهة حتى يعيش فترة ذهبية مثل التي عاشها في المواسم السابقة. ويعتبر عمور نادي سوسطارة بيته الثاني، كيف لا وقد كان يحظى باحترام الجميع من أنصار ومسيرين ولاعبين ومدربين، وهو ما يعزز حظوظ خوضه تجربة جديدة مع النادي الذي رفع اسمه عاليا كما أن عمور رفع اسم النادي عاليا. الوضعية في البرج لا تشجع على البقاء بالمقابل ومن بين الأمور التي قد تعجل برحيل عمور عن فريقه الحالي، الوضعية التي يعشها أهلي البرج، إذ يوجد في وضع لا يحسد عليها منذ خروجه من منافسة الكأس، وهو الأمر الذي جعله يدخل مرحلة فراغ رهيبة ومشاكل جعلت جل اللاعبين يفكرون في تغيير الأجواء، لذا فإن عمور لا يفكر في مواصلة المشوار مع هذا النادي الذي يعيش مشاكل إدارية جمة، وضعته على فوهة بركان، وهو ما لا يشجع على البقاء فيه لجل اللاعبين فما بالك بالنجوم الذين تنتهي عقودهم. رحيل أكتوف سيجعله يغادر مباشرة وكان الرجل الأبرز في الأهلي أكتوف وراء استقدام عمور إلى فريقه الصيف الماضي، وبما أن أكتوف يفكر في الرحيل عن النادي وكل المؤشرات توحي بذلك، فإن رحيل عمور أيضا سوف يترسم، وبطبيعة الحال سوف لن يكون هناك في البرج من يمكنه منح المبلغ الذي منحه أكتوف بداية الموسم الحالي، لذا فاللاعب سيبحث عن العودة إلى الاتحاد خصوصا أن عليق يرصد أموالا كبيرة بداية الموسم المقبل، من أجل إعادة هيبة الفريق. سيكون أحد الركائز لتدعيم الشبان ومن بين الدوافع التي جعلت عليق يبحث عن لاعب مثل عمور، مكانة هذا العنصر بين اللاعبين، حيث سيكون بمثابة الركيزة التي يعتمد عليها الفريق في تأطير الشبان الصاعدين، لأن لديه شخصية قوية تمكنه من التعامل مع العناصر الشابة بعقلية المدرب، وبما أنه يملك الإمكانيات التي تؤهله لكي يواصل اللعب فإنه سيكون بمثابة المدرب فوق المستطيل الأخضر، لاسيما أن كلامه مسموع من طرف بقية اللاعبين خاصة الشباب، وهو الهدف الذي يريد عليق استعادة نجمه السابق لأجله. قد يخلف دزيري إذا قرر هذا الأخير التوقف وسيأخذ عمور مكانة اللاعب بلال دزيري إذا ما اتخذ هذا الأخير قرار الاعتزال، كما أنه يمكنه أن يكون إلى جانب دزيري في عملية تأطير العناصر التي يعتمد عليها الفريق لو يواصل دزيري اللعب. ويسعى عليق لأخذ احتياطاته في حالة لو يقرر دزيري التوقف عن ممارسة اللعبة، ولم يجد غير عمور لهذه المهمة الصعبة على بقية اللاعبين حتى ولو كانوا متقدمين في السن. ويعتبر عمور لدى الكثير من المتتبعين مثلا يقتدى به فوق الميدان وخارجه وعليه لم ينسوه. --------------------------------------------- عشيو يبدأ الركض من جديد عاد اللاعب حسين عشيو ليبدأ الركض من جديد، حيث يسعى كما أشرنا إليه سابقا لأن يكون جاهزا للمنافسة ويشارك في عدد من المباريات المتبقية هذا الموسم، عشيو يسعى مع طبيب الفريق لكي يحصل على الضوء الأخضر في أقرب الآجال حتى يتخلص من الضغط المعنوي المفروض عليه جراء بعده الطويل عن المستطيل الأخضر، إذ لم تطأ قدماه الملعب منذ نهاية مرحلة الذهاب، وهو شيء صعب على لاعب كان قبل ستة أشهر من الآن ضمن تشكيلة المنتخب الوطني. دزيري غاب عن حصة أمس عرفت الحصة التدريبية لنهار أمس غياب قائد الفريق بلال دزيري لأسباب مجهولة بعد أن كان يتدرب بانتظام مع التشكيلة العاصمية نهاية الأسبوع الماضي تحضيرا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم لحساب الجولة 28 في البليدة أمام الإتحاد المحلي. ----------------------------- سعدي يحضّر أوراقه للإطاحة بالبليدة تجري تحضيرات اتحاد العاصمة على قدم وساق قبل ثلاثة أيام فقط من لقائه في البليدة أمام الاتحاد المحلي هذا السبت ابتداء من الساعة الرابعة زوالا، وهو اللقاء الذي كان مبرمجا على السادسة. وعليه فإن المدرب سعدي قد حضّر أوراقه للإطاحة بلاعبي البليدة الذين يعولون كثيرا على هذه المباراة لحصد النقاط الثلاث التي ستسمح لهم بالتنفس قليلا والهروب من مؤخرة الترتيب مؤقتا، ولكن رفاق حميدي لن يتنقلوا في ثوب الضحية وسيرمون بكل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بتأكيد الاستفاقة الأخيرة بعد الفوزين الأخيرين أمام اتحاد عنابة ووفاق سطيف، وهو ما أعاد الروح للفريق وبعث السباق من جديد لاحتلال مرتبة ضمن الخمسة الأوائل. وقد ساعد ركون البطولة لراحة لمدة فاقت الأسبوعين المدرب سعدي كثيرا حتى يشحن لاعبيه من جديد ويقلل حجم العمل البدني وتعويضه بالجانب التكتيكي. الراحة سمحت له باستعادة بعض المصابين كما ساعدت فترة الراحة المدرب سعدي حتى يستعيد لاعبيه المصابين خلال الأيام الماضية وعلى رأسهم بن عيادة وسعيدون، أين استفاد كل لاعب من راحة في الأسبوع الأول قبل العودة مع بداية الأسبوع الحالي، ومن المنتظر أن يكون هذا الثنائي في الموعد لخرجة البليدة التي تنتظر الفريق. أضف إلى ذلك تعافي المهاجم دحام الذي كان يعاني الإرهاق ولم يتمكن من المشاركة في اللقاء الودي التحضيري أمام شباب بلوزداد صبيحة الخميس الفارط، ولكنه تمكن من استئناف التدريبات بطريقة عادية، والشيء نفسه فيما يخص زميله العياطي الذي تعرّض لضربة قوية في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف، حيث استطاع الاندماج في المجموعة مثل بقية رفاقه. بن عيادة وسعيدون على أتم الاستعداد في الوقت الذي كان الجميع ينتظر غياب اللاعب السابق لاتحاد البليدة عبد القادر بن عيادة بعد الإصابة التي تعرّض لها في لقاء الوفاق أجبرته على الخروج في منتصف الشوط الأول، إلا أنه تعافى وسيكون معنيا بلقاء البليدة ومن المنتظر أن يقحمه سعدي في الناحية اليمنى من الدفاع. أما عن الناحية اليسرى فهناك تردّد كبير لدى سعدي في اللاعب الذي سيقمحه بعد الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها عوامري والتألق اللافت لزميله العياطي في لقاء سطيف. أما فيما يخص سعيدون فقد تمكن من استئناف التدريبات بطريقة عادية ومن المرتقب أن يشركه مدربه في التشكيلة الأساسية نظرا للجاهزية التي يوجد عليها من جهة والغيابات العديدة من ناحية أخرى. غازي أكبر الغائبين يبقى الاتحاد منقوصا من خدمات كريم غازي الذي لم يتمكن من استئناف التدريبات بعد بسبب الإصابة التي يعاني منها في الساق والتي تعرّض أمام اتحاد عنابة وأجبرته على الغياب في لقاء سطيف، والأكثر من ذلك أنه سيغيب عن لقاء البليدة وهي ضربة موجعة بالنسبة للمدرب سعدي، الذي سيعتمد بنسبة كبيرة على هذا اللاعب المخضرم. ويتمنى مدرب الإتحاد أن يكون آيت واعمر، سعيدون، طاتام وخوالد في الموعد ويقدّموا مباراة كبيرة مثل تلك التي قدّموها أمام الوفاق، وهذا حتى في غياب دزيري وغازي بالإضافة إلى عشيو الذي طال غيابه هو الآخر. ريال يستأنف بمعنويات مرتفعة كانت حصة صبيحة أمس فرصة لعودة المدافع علي ريّال إلى المجموعة بعدما استفاد من يوم راحة إثر عودته من ليبيا أين كان مع المنتخب الوطني للمحليين الذي حقق التأهل هناك إلى كأس إفريقيا على الرغم من عدم مشاركته، ولكن ريال ساهم من جهته في مساندة رفاقه من الجانب النفسي، وقد أكد لنا أن معنوياته مرتفعة جدا (أنظر الحوار) لأنه يتشرف بتواجده ضمن تعداد المنتخب الذي أهل الجزائر لأول مرة في تاريخه إلى هذه النهائيات. بن علجية ‘ب' يعود استئناف بلال بن علجية التدريبات مع المجموعة أمس، وهذا بعدما قررت الإدارة العفو عنه والتراجع عن معاقبته خاصة بعدما استمعت إليه الإدارة في الأيام القليلة الماضية، وهو القرار الذي أراح اللاعب كثيرا وتركه يركز أكثر على العمل قصد تدارك ما فاته. وسيكون بن علجية غير معني بنسبة كبيرة للقاء إتحاد البليدة بحكم أنه لم يكن مع المجموعة طيلة الأسبوع، ومن المنتظر أن يكون ضمن قائمة ال 18 التي ستواجه جمعية الشلف في الجولة ما بعد القادمة. خوالد لم يتدرّب لظروف خاصة غاب خوالد نصر الدين عن حصة أمس بسبب انشغاله ببعض الأمور الخاصة والتي حرمته من الالتحاق بالمجموعة، ومن المنتظر أن يلتحق في حصة اليوم لأن المدرب سعدي بأمس الحاجة لخدمات هذا اللاعب متعدد المناصب، والذي يوجد في أحسن أحواله طيلة هذا الموسم ما جعل مدرب المنتخب الوطني للمحليين يدخله في حساباته. --------------------------------- ريّال: “لقاء البليدة شبيه بمباريات الكأس ونخشى العودة إلى نقطة الصفر” “تمنيت المشاركة مع الخضر لكن المهم التأهل إلى موعد السودان” “لدي عدة اتصالات لكنني لا أفكر في ذلك قبل نهاية الموسم” كيف هي الأحوال؟ بخير الحمد لله وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، وهذا هو الأهم في الوقت الراهن. نعود قليلا إلى الوراء وتحقيقكم التأهل في ليبيا مع المنتخب المحلي، ما تعليقك عليه؟ إنه أمر رائع تحقيق التأهل تحت ألوان المنتخب الوطني الذي لديه طعم خاص، ولا يخفى عليك أننا تعبنا كثيرا قبل تحقيق هذا التأهل الذي كان صعبا للغاية أمام منافس يملك خبرة طويلة ومتماسك في خطوط الثلاثة. تتحدث وكأنك شاركت في اللقاء وأنت الذي بقيت في دكة الاحتياط، كيف ذلك؟ هذا الأمر لا يعني لي أي شيء فنحن داخل المجموعة نكوّن عائلة واحدة وليس الأهم من يشارك بقدر تحقيق الانتصارات والوصول إلى الهدف المنشود الذي كان التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، وهو ما وصلنا إليه، ولا يخفى عليك أنني كنت أتمنى المشاركة مع رفاقي في اللقاء لأنني متواجد مع المجموعة من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني ولكن لا يهم كثيرا لأنها خيارات المدرب وعلينا جميعا احترامها قبل كل شيء، وعليه فقد تمنيت اللعب لكن المهم هو تحقيق التأهل إلى موعد السودان السنة القادمة إن شاء الله. وعن اللقاء في حد ذاته، ألا ترى أن الحظ ساهم بقسط كبير في تحقيقكم التأهل؟ لا أشاطرك الرأي في هذه النقطة لأننا لم نتأهل صدفة بل بفضل مجهودات الجميع من الاتحادية إلى الطاقم الفني بالإضافة إلى اللاعبين الذين كانوا واعين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا تنسى أننا كنا قد حققنا الفوز في مباراة الذهاب بهدف مقابل لا شيء في القليعة وكنا الأقرب لتحقيق التعادل في طرابلس لكن تلك النتيجة سمحت لنا بالتأهل وهو الأهم بالنسبة لنا، بحيث تمكنا من رد الاعتبار للاعب المحلي لأنه في حال أخفقنا في المرور فإن ذلك كان سيدفن هذا الجيل من اللاعبين الموهوبين الذي تنقصهم بعض الخبرة والثقة في النفس على لا غير. فيما يخص فريقك، عدت إلى جو التدريبات بسرعة وتعلم أنه ينتظركم لقاء مثير في البليدة، كيف تراه؟ صحيح هو لقاء غاية في الصعوبة لكن للجانبين وليس لنا فقط، وعليه فنحن نحضّر بكل جدية من أجل أن نكون في الموعد وعلى أتم الاستعداد لتقديم مباراة كبيرة قصد العودة بنتيجة إيجابية من هناك ولمَ لا تحقيق الفوز الذي يسمح لنا بتأكيد صحوتنا في الجولات الأخيرة من أجل تحسين ترتيبنا قبل نهاية الموسم بطبيعة الحال. إذن نفهم من كلامك أنكم سترمون بكل ثقلكم في هذا اللقاء؟ نعم فسنلعب مثلما تعوّدنا على ذلك في كل مبارياتنا ونظهر بالوجه الذي ظهرنا به أمام وفاق سطيف وتقديم صورة مشرّفة عن فريقنا، خاصة أننا في المباريات الأخيرة قبل انتهاء الموسم الحالي، وكما تعلم فإن لقاء البليدة شبيه بمباريات الكأس وبقية اللقاءات الأخرى، ونخشى كثيرا التعثر والعودة إلى نقطة الصفر من جديد. إذن تعوّلون على احتلال مرتبة مشرّفة، أليس كذلك؟ وهو كذلك فمركزنا الذي نحتله يجعلنا نضاعف من المجهودات لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط والارتقاء في جدول الترتيب، وبصريح العبارة نودّ احتلال المرتبة الرابعة أو على الأقل الخامسة في نهاية الموسم خاصة أننا ضيعنا على أنفسنا منافسة كأس الجمهورية ولا نريد تضييع هذه الفرصة التي توجد في متناولنا لرد الاعتبار لأنفسنا ورفع راية هذا الفريق عاليا لأنه خلق لكي يلعب الأدوار الأولى دائما والتواجد فوق منصات التتويج. ومن جهتك، هل أنت جاهز لهذه المباراة؟ نعم أنا في أحسن أحوالي والحمد لله وهذا هو الأهم بالنسبة لأي لاعب، وكما تعلم في نهاية الموسم تكثر الإصابات والجميع يتخوّف من ذلك بطبيعة الحال. على الرغم من أنك لم تحضّر مع المجموعة بفرنسا في الصائفة إلا أنك توجد من بين الأكثر جاهزية قبل نهاية الموسم الحالي، كيف ذلك؟ صحيح أنني لم أحضّر مع رفاقي قبل بداية الموسم في فرنسا لكنني صرحت من قبل بأنني حضّرت بكل جدية مع حميدي والحارس غول تحت إشراف أكسوح وبرانسي أين قمنا بعمل كبير، وها هي نتائجه تظهر في نهاية الموسم كما أشرت إليه، خاصة أن حميدي صار من بين هدافي البطولة وليس في الإتحاد فقط، وخلاصة القول هي أن اللاعب الذي يكون جادا وصارما في عمله هو الذي يعرف كيف يتدارك ما فاته ويكون في مستوى التطلعات. سينتهي عقدك مع نهاية الموسم في الإتحاد، وحديث كثير قيل عن مغادرتك الفريق، ماذا يمكنك أن تقول في هذه النقطة؟ كل ما قيل من هنا وهناك لا أساس له من الصحة، فأنا مركز على العمل الجاد والصارم في فريقي قبل نهاية الموسم وعلى الرغم من الاتصالات العديدة التي وصلتني إلا أنني لا أفكّر فيها ولم أرد على أي طرف لأنني أحترم عقدي مع الإتحاد والأولوية ستكون لفريقي بطبيعة الحال لأنني اعتدت على الأجواء هنا وكل شيء على أحسن ما يرام. وهل من كلمة لأنصاركم الذين فرحوا كثيرا بعد تحقيقكم فوزا بالنتيجة والأداء أمام سطيف وينتظرون منكم المزيد؟ أنصارنا يعلمون جيدا أن فريقهم يضم مجموعة في المستوى ولكن كثرة التعثرات أثّرت فينا من الناحية المعنوية وكانت تنقصنا الثقة لا غير، ولكن في لقاء سطيف أكدنا للجميع أننا نستحق التواجد ضمن الأوائل وسنرمي بكل ثقلنا من أجل الوصول إلى هدفنا الجديد وهو احتلال المرتبة الرابعة من أجل لعب منافسة خارجية الموسم المقبل، وأطلب من أنصارنا الوقوف إلى جانبنا لأننا بحاجة إليهم.