أجل الناخب الوطني، جمال بلماضي الفصل في هوية الملعب الذي سيبدأ منه تصفيات مونديال 2026، وذلك بعد الأخبار السارة التي زفها وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، بعد الزيارة التي قادته إلى ملعبي نيلسون مانديلا و5 جويلية، عندما قال إن جميع الملاعب ستكون جاهزة شهر أكتوبر المقبل، وهو ما جعل مدرب الخضر يطلب من مسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، التريث قبل مراسلة الإتحاد الإفريقي للعبة، من أجل ترسيم مكان استقبال منتخب الصومال. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن الناخب الوطني يفاضل بين ملاعب حملاوي وعنابة وبراقي، لاستقبال منتخب الصومال في الجولة الأولى من تصفيات المونديال، ويريد استغلال فترة التوقف الدولي القادمة، من أجل الوقوف على ردة فعل اللاعبين بملعب الشهيد حملاوي، والأجواء التي سيلعب فيها اللقاء يوم 13 أكتوبر المقبل، خاصة وأنه أعجب كثيرا بالإمكانيات الموجودة وحتى ظروف الإقامة، وهو ما أشرنا إليه في أعدادنا الماضية، قبل اتخاذ القرار النهائي، سيما وأن الكاف تمنح الاتحادات الفرصة إلى غاية أسبوعين قبل موعد اللقاء، من أجل ترسيم الملعب الذي سيحتضن المواجهة. يحدث هذا، في الوقت الذي قررت السلطات المحلية لولاية عنابة غلق ملعب 19 ماي، من أجل القيام بأعمال الصيانة على مستوى الأرضية التي لم تكن في أفضل أحوالها في مباراة تنزانيا، وذلك بعد تأثرها بسبب الألعاب العربية واحتضان عدد كبير من المباريات في ظرف زمني قصير، وهو ما ظهر جليا في مباراة تنزانيا. جدير بالذكر، أن مدرب الخضر ينتظر ترسيم وديتي شهر أكتوبر، الأولى بملعب الشهيد حملاوي والثانية بنسبة كبيرة أمام المنتخب المصري، وقد تلعب بالكويت أو قطر.