علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، يريد استقبال منتخب تنزانيا يوم 7 سبتمبر المقبل، وذلك لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، بحكم أن التوقف الدولي المقبل ينطلق يوم 4 سبتمبر وينتهي يوم 13 من ذات الشهر، في انتظار الفصل في هوية الملعب الذي سيحتضن المواجهة. ويفضل الناخب الوطني استقبال منتخب تنزانيا يوم 7 سبتمبر حتى يتسنى له ضبط برنامج تدريبي، يتناسب مع التوقف الدولي القادم الذي يعرف أيضا خوض رفقاء محرز مواجهة ودية أمام منتخب السنغال يوم 12 من ذات الشهر، وهو الموعد الذي يولي له مدرب الخضر اهتماما كبيرا، كيف لا وهو الاختبار الحقيقي قبل دخول غمار تصفيات مونديال 2026، و»كان» كوت ديفوار. وكما هو معلوم، فإن المنتخب الوطني ضمن تواجده في المحفل القاري، إلا أن بلماضي يريد الاستفادة من التوقف الدولي المقبل، لضمان أحسن تحضير للمواعيد القادمة، بداية بتصفيات مونديال 2026، قبل الوصول إلى «كان كوت ديفوار»، خاصة وأنه يدرك جيدا أهمية البدايات في مثل هكذا مواعيد، ما يسمح لرفقاء محرز بكسب ثقة أكبر، وبالمرة إرسال رسالة مشفرة إلى بقية المنتخبات. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن ترسيم موعد إجراء مواجهة تنزانيا متوقف على قرار الكاف، التي تستقبل مقترحات الاتحادات، قبل ضبط المواعيد، خاصة وأن الجولة الأخيرة تلعب في نفس التوقيت. وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني لم يفصل بعد في هوية الملعب الذي سيحتضن مواجهة تنزانيا، أين يفاضل بلماضي بين ملعبي عنابة ونيلسون مانديلا، بحكم أن الأول أعجب به رفقاء محرز بمناسبة اللقاء الودي الذي احتضنه أمام منتخب تونس، أين أشارت النصر في تلك الفترة إلى رغبة العناصر الوطنية في العودة مجددا إلى مدينة بونة، بالنظر إلى الظروف المواتية والاستقبال الرائع الذي حظي به أشبال بلماضي، وحتى الأرضية كانت جيدة، في وقت يبقى ملعب نيلسون مانديلا أيضا أحد المقترحين الموجودين على طاولة «الكوتش»، وكل شيء متوقف على برنامج التربص الذي سيضبط بشكل نهائي في الأيام القليلة المقبلة، سيما بعد انسحاب رئيس الفاف جهيد زفيزف. جدير بالذكر، أن مدرب الخضر ينتظر التعرف على برنامج تصفيات المونديال، من أجل تحديد هوية الملعب الذي يستقبل فيه، ولو أن الجزائر محظوظة، بامتلاكها خمسة ملاعب مؤهلة لاحتضان مباريات من هذا النوع.