كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، تواصل في الساعات القليلة الماضية مع الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمين دبيشي، من أجل التأكيد على البرنامج الذي سطره من قبل مع رئيس الفاف المستقيل جهيد زفيزف، وخاصة ضرورة برمجة مباراتين وديتين شهر أكتوبر المقبل، يريدهما خارج الجزائر، من أجل ضمان أحسن تحضير للحدث القاري في كوت ديفوار. وكانت الفاف، قد اعتذرت من الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، من أجل المشاركة في الدورة الدولية المبرمجة في أكتوبر المقبل، والتي يريدها "الفيلة" لتجريب مدى جاهزيتهم لاستضافة كأس أمم إفريقيا مطلع السنة الجديدة، وهو ما جعل الناخب الوطني، يطلب البحث عن منافسين آخرين، ويشترط مواجهة منتخبات من المستوى الأول على الصعيد القاري، وذلك بعد مواجهة منتخب السنغال يوم 12 سبتمبر المقبل، بالعاصمة داكار. وحسب ذات المصادر، فإن المنتخب المصري من بين المنتخبات المرشحة لمواجهة الخضر في أكتوبر المقبل، بناء على الاتفاق الواقع من قبل بين مسؤولي الاتحاديتين في انتظار ترسيم الأمور، بعد توقيع اتفاقية، وإلا سيجد مسؤولو الفاف، أنفسهم أمام حتمية البحث عن منافس آخر. يحدث هذا، في الوقت الذي استفسر فيه بلماضي عن رد الكاف، بخصوص برمجة لقاء تنزانيا لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات "كان كوت ديفوار"، بعد اقتراح استقبال أشبال عمروش يوم 7 سبتمبر المقبل بملعب 19 ماي بعنابة، بسبب وضعية أرضية ملعب نيلسون مانديلا، إلى جانب البحث عن برنامج تصفيات مونديال 2026، وذلك لضبط برنامج العمل. من جهة أخرى، يستعد الناخب الوطني للعودة إلى قطر، بعد نهاية جولته الأوروبية، والتي حاول خلالها إتمام بعض القضايا العالقة، فيما يتعلق بملف المغتربين، قبل أن يطلب تقريرا مفصلا من طرف الطاقم الطبي للخضر عن حالة بن ناصر، بعد الأخبار المنتشرة حول إمكانية تضييعه ل"كان كوت ديفوار"، وعدم إمكانية لحاقه بالموعد القاري، رغم مباشرته برنامجه العلاجي على مستوى مصحة "أسبيتار"، وتصريحاته الأخيرة التي منح فيها الانطباع، حول إمكانية عودته قبل الوقت المحدد من قبل، وهو ما سيجعل من اللقاء المرتقب بينه وبين بلماضي حاسما. حمزة.س