أنهى المنتخب الوطني للملاكمة، المشاركة في الدورة التأهيلية للأولمبياد المقرر الصيف القادم، بإحراز 5 تأشيرات مؤهلة إلى موعد باريس، تحصل عليها كل من يورغرطة آيت بقة في وزن (63.5كلغ) ومراد قاضي في وزن (أكثر من 92 كلغ)، في حين كان نصيب منتخب السيدات 3 تذاكر، حازت عليها البطلات إيمان خليف في وزن (66 كلغ) وبوعلام روميساء في وزن (50 كلغ)، وأخيرا حجيلة خليف في وزن (60 كلغ). وعاد الوفد الجزائري من العاصمة السنغالية داكار، محملا بتسع ميداليات منها 4 ذهبيات، جلبها كل من مراد قاضي وبوغرطة آيت بقة وإيمان خليف وروميساء بوعلام، وهي الحصيلة التي سمحت للجزائر التي نالت 5 تأشيرات أولمبية من مجمل ال18 التي كانت مطروحة في المزاد، من إنهاء هذه الدورة، متربعة على جدول الترتيب العام بالنسبة للجنسين. وتنقل وفد المنتخب الوطني إلى داكار بوفد ضم 12 ملاكما، بلغ نصفهم الدور النهائي، وهي حصيلة جد ايجابية، في وقت يبقى التحسر كبيرا بخصوص الملاكم محمد حومري، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من كسب التأشيرة، غير أن خسارته في الدور النهائي لوزن 90 كلغ، أجلت ضمان حضوره النسخة المقبلة من الأولمبياد، حيث لا تزال ولبقية رفاقه في المنتخب، فرصة للتدارك عند خوض موعدين عالميين، يسبقان دورة باريس. وبعد اختتام دورة داكار التأهيلية، فقد شهدت «حصة» الملاكمة الجزائرية في الاولمبياد، تراجعا مقارنة بالنسخة الماضية التي شارك فيها المنتخب بثمانية ملاكمين، 7 تأهلوا من خلال خوض النزالات الإقصائية، وهم روميساء بوعلام، إيمان خليف، محمد فليسي، يونس نموشي، محمد حومري، عبد الحفيظ بن شبلة، وشعيب بولودينات، في حين حصلت إشراق شايب على بطاقة الحضور من خلال التصنيف الدولي. وكما هو معلوم، فقد أدرجت اللجنة الأولمبية الدولية، بعض التغييرات على حصة الملاكمة في الأولمبياد القادمة، فبعدما حافظت على العدد الإجمالي من المشاركين ب288 عنصرا، قررت رفع عدد الملاكمات عند السيدات من 86 إلى 100 ، إضافة إلى رفع عدد الأوزان إلى 5. بينما تقرر خفض عدد المشاركين عند الرجال إلى 7 أوزان، مقارنة مع 8 في أولمبياد طوكيو 2020.