حظي الظهير الأيمن للخضر يوسف عطال، بدعم بعض زملائه في المنتخب الوطني، على خلفية توقيفه التعسفي من إدارة نادي نيس الفرنسي، التي أبعدته ظلما وبهتانا لإشعار غير معلوم، بحجة منشوره المستنكر للعدوان الصهيوني. وكان يوسف عطال قد ندد خلال تربص المنتخب الوطني بمدينة أبو ظبي، بجرائم الاحتلال الصهيوني، معبرا عن دعمه اللامتناهي للقضية الفلسطينية، وهي الخطوة التي أغضبت مسؤولي نادي نيس الذين طالبوه بالاعتذار على جناح السرعة، ولم يكتفوا بذلك بل تعمدوا إبعاده من الفريق لأجل غير مسمى، في خرجة تؤكد مدى الحقد الدفين الذي تكنه أوروبا لكل داعم للقضية الفلسطينية. ويمر خريج أكاديمية نادي بارادو بفترة عصيبة، بعد إحالته على المجلس التأديبي، واستبعاده من تدريبات نادي الجنوب الفرنسي، إلى درجة أغضبت نجوم المنتخب الوطني، الذين لم يهضموا الظلم الذي يتعرض له أحد زملائهم، حيث سارعوا للتعبير عن مساندتهم لعطال، على غرار مدافع الترجي التونسي محمد أمين توغاي الذي نشر «ستوري» عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «أنستغرام»، كتب فيه:« الحرية لفلسطين وكل الدعم لأخي يوسف»، مرفقة بآية من القرآن الكريم:«ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»، وهو نفس المنشور الذي أعاد نشره مهاجم السد القطري بغداد بونجاح الذي أبى سوى أن يكون إلى جانب يوسف في هذه المحنة، في انتظار التحاق البقية، وفي مقدمتهم القائد رياض محرز الذي يعتبر صوته مسموعا، جراء المكانة التي يمتلكها.