خرج مدرب مولودية قسنطينة "القديم – الجديد"، سعيد بلعريبي بعديد الملاحظات، عندما عاين التشكيلة في ودية شباب باتنة التي خسرها الفريق أمس الأول بهدفين نظيفين، في مباراة اكتفى فيها التقني القالمي بالمتابعة من مدرجات ملعب. بلدية عين ياقوت. بلعريبي، الذي أمضى عقده مع الموك صبيحة الأربعاء الماضي، كان حاضرا في سفرية باتنة، غير أنه ترك إدارة اللقاء للثنائي عبد الغني قموح ومنير لعور، وإن كان قد نزل إلى غرف تبديل الملابس في فترة ما بين الشوطين، من أجل تقديم بعض الملاحظات للاعبين الذين أنهوا المرحلة الأولى بالتعادل السلبي (دعاس، زكور، جبايلي، تيزي بوعلي وبعلي، مليكشي، عبابسة، بن طيب، زرقين، آيت عبد المالك ودحلال)، قبل أن يتلقى الفريق هدفين في الشوط الثاني، بعد الزج بالعديد من الأسماء الاحتياطية. علما، وأن الموك قد فرضت التعادل على الكاب في الجولة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني هواة، رغم خوض هذا الموعد الرسمي بتشكيلة الفريق الرديف وتحت قيادة المدرب حمزة لموالدي. وحسب بعض المصادر المقربة من بلعريبي، فإن الأخير معجب بأداء بعض الأسماء، التي تألقت في ودية الكاب الأخيرة، وإن كان قد دوّن بعض النقائص التي سيعمل على معالجتها بداية من حصة الاستئناف المقررة غدا، وهي أول حصة للتقني القالمي الذي سيكون في اليوم الموالي، على موعد لملاقاة فريق بني ولبان في ودية أخرى، قد تكون فرصة حقيقية للوقوف على كامل التعداد، الذي يتأهب للتواجد في سفرية عنابة، بعد الاقتراب من تسوية مشكل إجازات الأكابر. هذا، ومن أبرز الملاحظات التي دونها بلعريبي في ودية الكاب الأخيرة، النقص البدني الذي تعاني منه غالبية العناصر التي تأثرت بشكل واضح، جراء ابتعادها عن أجواء المنافسة الرسمية، في ظل تأخر المسؤولين في جلب الإجازات. في سياق ذي صلة، نجح رئيس الموك رياض هيشور في إقناع 20 لاعبا ممن يدينون للفريق على توقيع "البروتوكول"، في انتظار استكمال المهمة مع التسع أسماء المتبقية، وفي مقدمتهم المهاجم السابق فارس فلاحي، الذي تشير مصادر موثوقة بأنه يطالب بكامل مستحقاته، ويرفض فكرة الحصول عليها على مراحل، وإن كانت الإدارة غير قلقة بهذا الشأن كونه لا يدين بأزيد من 200 مليون سنتيم. سمير. ك
