الأفلان يدعو إلى تحقيق كل مطالب الصحافيين والإسراع في فتح المجال السمعي البصري من دون صحافة قوية وحرة ومؤثرة لن يكون للإصلاح والنقاش السياسي أي معنى أو فائدة دعا أمس حزب جبهة التحرير الوطني إلى التسريع في فتح المجال السمعي البصري '' مع وضع المحاذير بموجب دفتر شروط لاحترام الأخلاق العامة والرموز الوطنية '' وشدد على ضرورة منع تجريم العمل الصحفي. وفي بيان له أصدره عشية الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة – تحصلت النصر على نسخة منه - رافع الأفلان من أجل '' دعم إنشاء وسائل الإعلام المختلفة العامة والخاصة بما يضمن تفادي الاحتكار''، إلى جانب دعوته إلى '' دعم وسائل الاتصال الاجتماعي الجزائرية في اتجاه خلق مقومات التكافؤ والدفاع عن الوطن ''. وبعد أن قدم تهانيه بالمناسبة لكافة أفراد الأسرة الإعلامية في الجزائر، في القطاعين العام والخاص، وتثمينه '' دورهم النبيل والمؤثر في تناول القضايا الوطنية وكشف الانحرافات وتبني انشغالات المواطنين في كافة ربوع الجزائر العميقة ''، أكد حزب جبهة التحرير بأنه '' كان ولا يزال يعتقد أن الإعلام والاتصال ليس مجرد طرف ثان أو ثالث في الحياة السياسية، بل هو شريك بالمعنى الكامل للكلمة كالأحزاب والنخب السياسية والفكرية في معركة البناء والتشييد''، معتبرا أنه '' من دون صحافة قوية وحرة ومؤثرة لن يكون للإصلاح والنقاش السياسي أي معنى أو فائدة ''.كما استحضر الأفلان في بيانه '' تضحيات أجيال من الصحفيين والصحفيات الذين قضوا في سبيل أن يكون للصحافة والصحفي الجزائري دور فاعل في تاريخ الجزائر المستقلة ونذكر لاسيما عشرات الصحفيين الذين رحلوا عنا – كما أضاف - في سنوات المحنة الوطنية. وسجل الحزب العتيد في ذات البيان بأنه '' إذا كانت السنوات الماضية قد عرف خلالها الصحفيون والصحفيات في الجزائر صعوبات جمة، فإن سنة 2011 قد حملت معها للأسرة الإعلامية والجزائر بعض المكاسب، معتبرا بان من أهمها ما تضمنه قانون الإعلام الجديد من إجراءات وتحفيزات وضمانات'' وأضاف بأنه '' وفي مقابل ما تحقق للأسرة الإعلامية من مكاسب فإن حزب جبهة التحرير الوطني يشدد أكثر على ضرورة دعم الصحفيين والصحفيات مهنيا واجتماعيا في سبيل تحقيق كل المطالب والآمال التي ينشدونها في سبيل الوصول بالصحافة والإعلام الجزائري إلى مصاف المؤسسات العالمية الكبرى التي باتت الطرف الأهم والأكثر تأثيرا في صناعة الرأي العام. ع.أسابع