قدم حزب جبهة التحرير الوطني بمناسبة العيد العالمي لحرية التعبير تهانيه الخالصة لكافة الإعلاميين في القطاعين العام والخاص، متمنيا التوفيق في المهام النبيلة والدور المؤثر في تناول القضايا الوطنية وكشف الانحرافات وتبني انشغالات المواطنين في سبيل نشر الوعي وتنوير الرأي العام. وأضاف الحزب في رسالة وجهها، أمس، للإعلاميين بالمناسبة، أن جبهة التحرير الوطني أولت أهمية خاصة لقطاع الإعلام والاتصال في برنامجه الانتخابي لتشريعيات ال10 ماي كالدعوة لأخلقة العمل الصحفي والتسريع في فتح قطاع السمعي البصري ودعم إنشاء وسائل الإعلام المختلفة ومنع تجريم الصحفي. وأكد الحزب أن الإعلام والاتصال ليس مجرد طرف ثان أو ثالث في الحياة السياسية، بل شريك أضافت رسالة جبهة التحرير- للأحزاب والنخب السياسية والفكرية في معركة البناء والتشييد. مضيفا أنه من دون صحافة قوية ومؤثرة لن يكون للاصلاح والنقاش السياسي أي معنى أو فائدة. وذكر حزب جبهة التحرير الوطني بالمناسبة بالتضحيات الجسام لأجيال من الصحفيين والصحفيات الذين قضوا في سبيل أن يكون للصحافة والصحفي دور فاعل في تاريخ الجزائر المستقلة خاصة الذين رحلوا في سنوات المحنة الوطنية. وأشادت رسالة الحزب بالمكاسب والتحفيزات والضمانات التي تضمنها قانون الإعلام الجديد لسنة 2011 التي حملها للأسرة الإعلامية، مشددا على ضرورة دعم الإعلاميين مهنيا واجتماعيا في سبيل تحقيق كل المطالب والآمال التي ينشدونها في سبيل الوصول بالصحافة والإعلام الجزائري إلى مصاف المؤسسات الإعلامية العالمية الكبرى.