تُقيم معسكرا مطوّلا بتونس: بعثة منتخب الصومال تصل الجزائر يوم 12 نوفمبر

حددت الاتحادية الصومالية لكرة القدم، تاريخ 12 نوفمبر الداخل، موعدا لقدوم بعثة منتخبها إلى الجزائر، تحسبا لملاقاة المنتخب الوطني في جولة افتتاح تصفيات مونديال 2026، المقرر إقامته بالأمريكتين (ملف ثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك).
وكشف علي عبدي محمود رئيس الاتحاد الصومالي في اتصال مع النصر، أن برمجة المواجهة يوم 16 نوفمبر، جعل الاتحاد يقرر تأخير موعد التنقل إلى الجزائر بيومين، على اعتبار أن التاريخ الأولي للسفر إلى الجزائر كان محددا بيوم 10 نوفمبر، كما أن تواجد البعثة بتونس وتوفر رحلات يومية بين الجزائر وتونس، جعل الاتحاد بالتنسيق مع المدرب رشيد لوستيك، يقرران التنقل إلى الجزائر قبل أربعة أيام عن موعد المباراة.
ودخل منافس الخضر في أول مباراة من تصفيات الطبعة المقبلة من نهائيات كأس العالم، في تحضير هذا الموعد قبل حوالي الشهر، ضمن برنامج تم تقسميه إلى 3 مراحل، حيث قام المدرب رشيد لوستيك بتجميع حوالي 40 لاعبا في بداية الأمر بالعاصمة مقديشو قبل اختيار 32 بينهم عناصر تنشط في بطولات أجنبية من أبناء الجالية الصومالية في أوروبا، بينهم شريف عبدي لاعب رديف ويغان الانجليزي، الذي يعد أبرز عنصر في تشكيلة هذا المنتخب، الذي يحتل ذيل ترتيب تصنيف المنتخبات الإفريقية (196 عالميا).
وخلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، فقد دخل منافس الخضر في تربص مغلق بالمغرب، خاض خلاله بعض المباريات، منها مواجهتان مدرجتان في أجندة «الفيفا»، واجه فيها هذا المنتخب الفتي كل من النيجر وسيراليون، وهو الأمر الذي اعتبر حدثا بالنسبة لاتحادية هذا البلد الواقع شرق القارة، كون تشكيلتها لم تخض خلال عامين كاملين أي لقاء ودي أو رسمي.
وباشر منتخب الصومال قبل حوالي أسبوع، المحطة الختامية من برنامج التحضيرات، من خلال إقامة معسكر ثالث يحتضنه مركب «المرادي» بمدينة سوسة التونسية، ويبقى المدرب لوستيك ينتظر اكتمال التعداد بداية من يوم 10 نوفمبر، وبعده السفر إلى الجزائر لمباشرة التصفيات، رغم أن أكبر تحدي بالنسبة للصوماليين، يبقى خوض كل المباريات الإقصائية وعدم رمي المنشفة والانسحاب في منتصف الطريق.