استفادت أزيد من 200 عائلة، أمس، من الغاز الطبيعي بمشتتي أولاد بوحامة والقنازع بميلة وودعت سنوات المعاناة مع قارورات غاز البوتان، فيما أعطيت إشارة انطلاق مشروع تكسية الطريق الوطني رقم 27، ببلدية القرارم قوقة ووضعه في أحسن حلة، بعد أن شهد تدهورا في عدة نقاط، حيث يعتبر نقطة ربط بين ولايتي قسنطينةوجيجل. وبمناسبة الاحتفالات بالذكري 69 لعيد الثورة 1 نوفمبر 1956، أشرفت السلطات المحلية، بمنطقة أولاد بوحامة ببلدية ميلة، على إعطاء إشارة إيصال 147 سكنا بالغاز الطبيعي وهي العملية التي أنجزت في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بشبكة طولها 13.197 كيلومتر، أين انطلقت الأشغال في الفاتح مارس من العام الجاري واستغرقت 8 أشهر، حيث رصد للمشروع غلاف مالي قدر بحوالي 3 ملايير سنتيم وذلك بغية القضاء على معاناة الساكنة مع قارورات غاز البوتان، لاسيما في فصل الشتاء أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية. كما تم بذات المنطقة، إعطاء إشارة انطلاق الشطر الثاني لإنجاز شبكة التطهير لمشتتي أولاد بوحامة وبوحلوف، بطول ب 4.6 كيلومترات، حيث رصد للعملية من خلال برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، مبلغ مالي تجاوز 4 ملايير سنتيم، لإنجازه في مدة لا تتجاوز 6 أشهر وذلك بهدف تلبية مطالب الساكنة والمقدرة ب 700 نسمة وتجنب أخطار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والقضاء على الحفر الصحية، ناهيك عن ربط المنازل المتبقية بالمنطقة بشبكة الغاز الطبيعي مستقبلا . كما تم في منطقة القنازع بذات البلدية، ربط 101 سكن بالغاز الطبيعي وحسب الشروحات المقدمة في الميدان، فإن المشروع يدخل في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لربط منطقتي القنازع وقيقاية، بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن، حيث رصد للعملية مبلغ مالي يقدر بأكثر من 12 مليار سنتيم، بشبكة طولها 22.120 كيلومترا، وقد تم الانتهاء من تزويد سكنات 101 بالقنازع، بشبكة طولها 17.992 كيلومترا وينتظر إكمال الشطر المتبقي بمنطقة قيقاية، بعد الانتهاء من مشروع شبكة التطهير الجارية الأشغال بها والتي وصلت إلى 40 بالمئة. وقد عبر السكان عن فرحتهم وارتياحهم بوصول الغاز الطبيعي إلى منازلهم، بعد سنوات طويلة من الانتظار والمعاناة خاصة مع الفترة الشتوية وبرودة الطقس. وببلدية القرارم قوقة، أشرفت السلطات المحلية على إعطاء إشارة انطلاق مشروع تكسية الطريق الوطني رقم 27، على مسافة تقدر ب 8 كيلومترات بمبلغ مالي يتجاوز 9 ملايير سنتيم، بغية وضعه في أحسن حلة والقضاء على النقاط المتضررة التي ظهرت على مستواه. وحسب ما أكده القائمون على قطاع الأشغال العمومية، فإن مدة الأشغال لا تتجاوز 3 أشهر وفقا لدفتر الشروط، من أجل إعادة صيانة الطريق وتعبيده في العديد من النقاط التي شهدت تدهورا كبيرا، بغية تحسين وضعية تنقلات مستعمليه، حيث يشهد حركة كثيفة يوميا ويسجل العديد من حوادث المرور، كما أنه نقطة ربط بين ولايتي جيجلوقسنطينة. وبذات البلدية، تم تدشين ووضع حيز الخدمة محطة الضخ سقدال 1، وذلك لتدعيم تزويد مشاتي الدخلة، غار سليم، سقدال، جنان محرف، متليلي والتربة بالمياه الصالحة للشرب، وحسب مصالح الموارد المائية، فإن المشروع يدخل في إطار تدعيم تزويد أزيد من 5 آلاف نسمة، بالإضافة إلى مشتتي العناب والبير، حيث ينتظر ربط محطة الضخ الثانية بذات المنطقة التي انتهت بها الأشغال، بشبكة الكهرباء، في قادم الأيام لتزويد السكان ووضع حد لأزمة المياه التي دامت لسنوات عديدة بالمنطقة، حيث كان سكانها يتزودون من الينابيع الموجودة بمنطقتي «العرايس» و»الحويمة».