لا تندرج ضمن النشاطات المحلية

مباراة الصومال تلعب بحضور الجمهور
ستلعب المباراة الأولى للمنتخب الوطني ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 أمام منتخب الصومال، المقررة بتاريخ 16 نوفمبر الجاري بملعب نيلسون مانديلا بحضور الجمهور، كونها لا تندرج ضمن النشاطات المحلية التي تقرر عودتها من جديد، ولكن في غياب الجماهير عن المدرجات، كخطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخلفات العدوان الصهيوني.
وكانت السلطات العمومية قد جمدت النشاطات الرياضية والثقافية على كل المستويات قبل أكثر من أسبوعين، بما فيها منافسات كرة القدم التي ستعود من جديد بداية من العاشر من شهر نوفمبر الجاري، ولكن مع غياب الجماهير، وهو القرار الذي لن ينطبق على المباريات الدولية، كون الأخيرة تندرج تحت لواء الاتحادين الإفريقي والدولي، اللذين يمنعان اتخاذ أي قرارات دون العودة إليهما.
وتساءلت الجماهير الجزائرية بعد بيان الفاف الأخير إن كانت لقاءات المنتخب الوطني معنية بالويكلو، كونها تود التواجد بقوة بمدرجات ملعب نيلسون مانديلا بتاريخ 16 نوفمبر الجاري، من أجل تقديم المساندة المطلوبة لرفقاء رياض محرز بهدف تدشين التصفيات المونديالية بقوة، ولما لا استغلال هذه المناسبة التي تنضوي تحت لواء الفيفا من أجل إيصال رسائل التشجيع والمساندة للشعب الفلسطيني، الذي يعيش فترة عصيبة منذ قرابة شهر كامل، بسبب جرائم الكيان الصهيوني.
وفي ذات السياق، وتحسبا للمباراة المقررة بين الخضر والصومال التي ستقام يوم الخميس 16 نوفمبر على الساعة 18.00 بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، برسم الجولة الأولى للمجموعة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، نظمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اجتماعا تنسيقيا بمقرها بدالي إبراهيم، حيث ضم هذا الاجتماع جميع المعنيين بتنظيم هذه المواجهة المهمة، ويتعلق الأمر بكل من مصالح الدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني والحماية المدنية، وممثلو وزارة الشباب والرياضة، ومسؤول المركب الأولمبي محمد بوضياف.
وخلال هذه الجلسة، قدم حليم جندوبي نائب الأمين العام للفاف، عرضا وشرحا مفصلا حول الترتيبات التنظيمية ولوائح منافسة كأس العالم، وبعد نقاش وتبادلات بين الحاضرين، تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بوضع الظروف الملائمة التي ستساهم في إنجاح هذا اللقاء الأول للمنتخب الوطني في مشوار تصفيات مونديال 2026، وكذلك لضمان الراحة للوفد الصومالي وكذا المناصرين، الذين يتأهبون للتواجد بأعداد غفيرة فوق المدرجات من أجل تشجيع أشبال جمال بلماضي.