مخطط "أورساك" صحي لخمسة أيام تحسبا للتشريعيات أعلن وزير الصحة و السكان جمال ولد عباس عن وضع برنامج استثنائي للتغطية الصحية مدته خمسة أيام تحسبا للتشريعيات ،حيث تم استنفار 787 مستشفى و 563 مؤسسة استشفائية جوارية و 13 وحدة طبية اجتماعية لضمان تغطية صحية متكاملة تحسبا لأي طارئ .ولد عباس ، و في لقائين، نظما يومي الخميس والجمعة بوهران و قسنطينة أمر مديري الصحة والمؤسسات الإستشفائية ل35 ولاية بالشرق والغرب والجنوب باتخاذ الإجراءات اللازمة و الاستثنائية من أجل التدخل السريع لأي طارئ و التكفل الجدي بأية حالة صحية سواء في إطار الإستعجالات الطبية أو الجراحية خاصة. و أكد بأن الانتخابات ستشهد تنقلات لما لا يقل عن 15 مليون ناخب من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء مما يستدعى، برأيه، تسطير برنامج "أورساك" تحسبا لأي طارئ إضافة إلى السهر على تقديم وجبات صحية لمؤطري 48 ألف مكتب اقتراع و120 ألف عنصر من أجهزة الأمن والدرك مطالبا بتجنيد مادي وبشري لضمان تغطية صحية ونفسية متوقعا مشاركة قوية قال أنها دفعت ولأول مرة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية. وقال الوزير أن يوم الخميس لن يكون يوم عطلة لعمال القطاع الذين يتم تجنيدهم يومين قبل الاقتراع ويومين بعده داعيا إلى ضرورة تحضير قاعات العمليات و تجهيزها بشكل لا يترك مجالا لطرح أي نقص سواء في التجهيزات أو الأدوية و تعميم تلك الإجراءات على كل مصالح المستشفيات ال 787 المنتشرة عبر التراب الوطني . و بخصوص يوم الخميس 10 ماي الذي سيخرج فيه الجزائريون للإقتراع فستعمل فرق طبية متنقلة "للصامي" رفقة الحماية المدنية في دوريات متواصلة عبر مراكز و مكاتب التصويت و حتى في الطرقات التي تشكل نقاطا سوداء لحوادث المرور مع تسخير تام لكل الصيدليات. وحسب مسؤول القطاع فإن اللجوء إلى إجراءات إستثنائية جاء بناء على معطيات حول حصيلة التدخلات التي قام بها الطاقم الطبي عبر مصالح الإستعجالات في كل مستشفيات الوطن خلال 2011 و حصيلة التحويلات الصحية لوحدات "الصامي" في 2011 و البالغة حوالي 48 ألف تحويل، 80 بالمائة منها تمت نحو المستشفيات الجامعية.