10ماي فرصة لإقصاء الأمٌيين من البرلمان قال أمس رئيس حركة الوطنيين الأحرار عبد العزيز غرمول بأنه قد آن الأوان لغربلة الرداءة من البرلمان واعتبر خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بباتنة بأن موعد العاشر ماي فرصة لاختيار النخبة من المجتمع لتمثيل الشعب في البرلمان الجديد وعدم إعطاء الفرصة مجددا للأميين للجلوس على مقاعد البرلمان، حيث أكد غرمول بأن 80 نائبا في البرلمان السابق لا يُجيدون القراءة ولا الكتابة وتساءل المتحدث ما إن كان الشعب يرضى بتواجد هؤلاء في البرلمان؟ واعتبر غرمول بأن الظروف الحالية التي ستجرى فيها الانتخابات ليست كمثيلاتها من الانتخابات التي عرفتها الجزائر مما يفرض يضيف غرمول المشاركة في الانتخابات القادمة من طرف المواطنين لاختيار الممثلين الأكفاء الذين سيذهبون للبرلمان، وقال رئيس حركة الوطنيين الأحرار بأن النواب الذين ستفرزهم انتخابات العاشر ماي يجب أن يشكلوا برلمانا قويا في مستوى الدستور الجديد للجمهورية الجزائرية الذي سينبثق وفق ما سيفرزه البرلمان القادم من وجوه، حيث أكد المتحدث في نفس السياق بأن حزبه يدعو للتغيير في الوجوه وكذا تغيير آليات الحكم بعد 50 سنة من التلاعب على حد قوله مشيرا بأن حزبه الفتي جاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن استشرى الفساد السياسي في البلاد مؤكدا بأنه حان الوقت لطي الصفحة الماضية مع محاسبة الفاسدين، كما أكد بأن حزبه أهل لتحمل المسؤولية وقال في هذا الصدد بأن جميع متصدري قوائم حركة الوطنيين الأحرار من الكفاءات الذين إن فازوا في الاستحقاق التشريعي سوف يشاركون المواطن في إعادة تنظيم المجتمع من خلال إعادة زرع الوعي السياسي لدى المواطنين للارتقاء بالسياسة ومن ثم الارتقاء بالجزائر.