كشف وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية لخضر رخروخ، أول أمس الخميس، من ولاية خنشلة ،على إطلاق برنامج تكويني قريبا لإطارات القطاع على المستوى الوطني بهدف المتابعة الصارمة لنوعية الأشغال و جودة الانجاز وفرضها على المقاولات، مؤكدا على تسليم خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة و عين البيضاء ولاية أم البواقي. و أكد وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية لخضر رخروح ، خلال معاينته لمشاريع قطاعه بولاية خنشلة ،على أنه سيتم قريبا إطلاق برنامج تكويني لإطارات القطاع من مديريات الأشغال العمومية من خلال دورات تكوينية تشمل كل ولايات الوطن، على مستوى المدرسة العليا للمناجمنت في سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة و معهد بولاية الجلفة،ا لتي تسمح لأصحاب المشاريع بالمتابعة الصارمة لنوعية الأشغال و الجودة في الانجاز ، باعتبار قطاع الأشغال العمومية من يفرض نوعية الإنجاز على المقاولات لتسليم منجزات جيدة تطول لراحة المستعمل و سلامته . و أوضح الوزير على أن قطاع الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية حظي بحصة كبيرة تتجاوز 95 مليار دج في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الذي خصصه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لولاية خنشلة ، باعتباره محركا للتنمية و الاستثمار ،خاصة من خلال تسجيل 11 عملية تخص انجاز ما يقارب 100 كلم من الطرقات ومنشآت فنية، حيث تم استلام 5 مشاريع منتهبة الأشغال، في حين سيتم استلام المشاريع المتبقية خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة. و أكد لخضر رخروخ ، على تسليم خط مشروع السكة الحديدية الرابط بين خنشلة و عين البيضاء بولاية أم البواقي نهاية السنة الجارية و استلام المشروع بأكمله الثلاثي الأول من السنة المقبلة، بإشراف من الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، خاصة أن المشروع الذي يمتد على طول مسار يقدر ب 51 كلم، تم تقليص آجال انجازه بعد أن كانت آجاله التعاقدية في الصفقة شهر جوان 2024، خاصة من خلال تدعيم ورشات الإنجاز و إصدار القرارات التي من شأنها رفع العراقيل منها المتعلقة بنزع الملكية، موجها تعليمات إلى المقاولات المكلفة بالإنجاز بتكثيف الجهود للإسراع في الإنجاز والعمل على المتابعة اليومية لتقدم الإجراءات الإدارية المصاحبة لإنجاز المشروع و تذليل العقبات. و خلال معاينته لمشروع إنجاز إزدواجية الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين بلديتي المحمل و أولاد رشاش على مسافة 18 كلم بنسبة انجاز تقارب 70 بالمائة، أعطى الوزير تعليمات بتدعيم ورشات الإنجاز باليد العاملة و اعتماد نظام فرق المناوبة من أجل انهاء الأشغال في آجالها المحددة لأهمية المشروع في تسهيل حركة المرور لمستعملي الطريق و نزع النقاط السوداء لتجنب الحوادث، وكذلك في تنمية المنطقة، و ببلدية خيران تم تدشين مشروع إنجاز منشأة فنية على الطريق البلدي رقم 20 واد قلوع التراب على طول 86 مترا لفك العزلة عن المنطقة. ليتم بعدها التنقل الى بلدية خنشلة ، أين عاين الوزير ،مشروع انجاز الطريق الاجتنابي الجديد للجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة على مسافة 40 كلم، بنسبة انجاز الشطر الأول على مسافة 20 كلم، بلغت 68 بالمائة نظرا لصعوبة التضاريس، أما الشطر الثاني على مسافة 20 كلم فقد بلغت نسبة الأشغال 95 بالمائة، أين أعطى تعليمات صارمة لمدير القطاع بالولاية بتسريع وتيرة الإنجاز لتسليمه في آجاله المحددة ، ثم تنقل الوفد الوزاري لمعاينة مشروع انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين قايس و حدود ولاية باتنة على مسافة 18 كلم، حيث شارفت الأشغال على الانتهاء و من المرتقب تسليم المشروع نهاية شهر جانفي من السنة المقبلة.