مجموعة الشرق «سلاحف» عين فكرون الأسرع في الجولة عرفت مباريات الجولة الثالثة لبطولة ما بين الجهات في فوج الشرق، توقف آلة اتحاد الشاوية عن حصد الانتصارات، بعد اكتفائه بالتعادل في القمة التي جمعته بالضيف اتحاد تبسة، ومع ذلك فإن أبناء «سيدي رغيس»، حافظوا على كرسي الصدارة، ولو بصفة مؤقتة في انتظار تسوية الرزنامة. بقاء اتحاد الشاوية في الريادة كان بعد قمة مثيرة، كان فيها أهل الدار سباقين للتهديف بواسطة يوسف خوجة، لكن رد «الكناري» كان سريعا، عن طريق سماحي، ليفترق الطرفان على تعادل أبقاهما دون هزيمة، مع أفضلية معنوية للضيوف. كما أفل «نجم» تازوقاغت داخل القواعد، وأهدر فرصة إبرام عقد شراكة في الصدارة مع اتحاد الشاوية، وهذا بعد سقوطه أمام الجار شباب عين فكرون، في أول مباراة رسمية للشباب هذا الموسم، بهدف وحيد أمضاه المخضرم صاحبي من ضربة جزاء، مكن «السلاحف» من استنساخ «سيناريو» الموسم الماضي، وبالعودة من تازوقاغت بكامل الزاد وتدشين المشوار بفوز ثمين، في انتظار تسوية الرزنامة، وكذا «الديربي» المقرر في الجولة القادمة، عند استقبال اتحاد الشاوية. على صعيد آخر، فقد ارتقى فريق جمعية عين كرشة إلى برج المراقبة، بعد فوزه المثير على حمراء عنابة، في مباراة كان نجمها الهداف خابية، صاحب الثنائية التي صنعت فوز «لاجيباك» الثاني هذا الموسم، في حين عاد استهل شباب ميلة مشواره «الميداني» بنقطة ثمينة عاد بها من عنابة، حيث اقتسم الزاد مع اتحاد بوخضرة، في لقاء أهدرت فيه تشكيلة «السيبيام» العديد من الفرص، خاصة في الشوط الثاني، مما جعل الفريقان يواصلان تقاسم نفس المركز. هذه الجولة شهدت تعثر وداد زيغود يوسف، في أول ظهور له داخل الديار، بعد تعادله مع ترجي قالمة، ولو أن كل المواجهات بين الفريقين منذ الموسم الفارط انتهت دون فائز، في الوقت الذي تذوق فيه نصر الفجوج نشوة الانتصار، ولو بشق الأنفس على حساب نجم البسباس، كما افتتح اتحاد الفوبور عداده النقطي بانتصار على البساط، بالاستثمار في العقوبة المسلطة على شبيبة سكيكدة. بالموازاة مع ذلك، فإن 3 أندية مازالت عاجزة عن تحقيق أول فوز لها في البطولة، ويتعلق الأمر بشباب عين ياقوت، الذي تعادل مع نجم بني والبان، في ثاني تعثر لأبناء «الياقوت» بملعبهم، إضافة إلى نجم البسباس، الذي واصل سلسلة الهزائم، بسقوطه للمرة الثالثة، الأمر الذي جعله يحرس القافلة من الخلف، برصيد نقطة سالب، في انتظار اتضاح الرؤية، بخصوص مستقبل شبيبة سكيكدة في المنافسة. ص/ فرطاس مجموعة وسط شرق ريتم قوي من شبيبة بومرداس خدمت إفرازات الجولة الثالثة مصلحة شبيبتي بومرداس وجيجل، وذلك بتقديم كل فريق أوراق اعتماده كواحد من أبرز أطراف معادلة الصعود، ولو أن أبناء بومرداس، أعطوا السباق ريتما سريعا مند البداية، بمواصلتهم حصد الانتصارات، وقيادة القافلة بتقدير «ممتاز». هذه المعطيات نتجت عن نجاح شبيبة بومرداس في العودة بالزاد كاملا من أولاد جلال، أين ألحقت «الكرود» بقائمة ضحايا الانطلاقة القوية، بينما خرج «الجواجلة» من منعرجات بوقاعة بسلام، في قمة كان بطلها المهاجم عبدو شارف، صاحب رباعية «النمرة»، وعرفت تلقي الرائد الهزيمة الثانية بملعبه، وبنفس النتيجة، بعد «كرنفال» هجومي، مع تضييع المحليين ضربة جزاء. من جهة أخرى، فإن الحدث الأبرز في هذه الجولة كان عودة 3 فرق إلى أجواء المنافسة، وقد افترق أمل بوسعادة ومولودية بجاية على تعادل، في حين استهلت الشبيبة البجاوية موسمها بانتصار بشق الأنفس على حساب نجم بوعقال، بعدما قلبت عليه الطاولة في المرحلة الثانية. انجاز شبيبة بجاية كان الانتصار الوحيد لأصحاب الأرض في هذه الجولة، لأن باقي المباريات عرفت تمرد الزوار على كرم الضيافة، في صورة اتحاد سطيف، الذي عاد من برهوم بفوز، حمل بصمة الهداف بن صديق، بينما تواصلت معاناة مولودية بريكة، التي انهارت داخل الديار أمام عزازقة، على العكس من الجار «الأمل» الذي ضخ أولى النقاط في الرصيد، بتعادله في البويرة، ولو أن الملفت للانتباه أن تركيبة هذا الفوج مازالت لم تتذوق بعد طعم الانتصار، على اعتبار أن الصاعد الجديد سريع برج غدير سار بريتم منتظم، على وقع التعادلات المتتالية، مقابل انفراد اتحاد برهوم بالصف الأخير، برصيد خال من النقاط.