أكدت إدارة المستشفى الجامعي بقسنطينة، بأنها على أتم الاستعداد لاستقبال الأطفال الفلسطينيين الجرحى جراء العدوان الصهيوني، حيث تم تخصيص قاعة مجهزة بمختلف الوسائل الطبية وأسرة الإنعاش، مع تسخير طواقم طبية متخصصة استعدادا للتكفل بهم، فيما أبدت إدارة مؤسسة المنصورة المتخصصة في طب الأطفال استعدادها التام لاستقبال هذه الفئة. وذكر مدير المستشفى الجامعي الحكيم بن باديس، برانية حسن في اتصال بالنصر، أن إدارة المؤسسة شرعت منذ أن قررت الجزائر استقبال أطفال فلسطينيين مصابين جراء العدوان الصهيوني، في تجهيز قاعة على مستوى مصلحة طب الأطفال إذ تم تزويدها بكل المستلزمات الطبية الضرورية من أجهزة فحص وإيكوراف، فضلا عن مستلزمات مختلف التحاليل الطبية، كما سيتم توفير خدمات الكشف بالسكانير وجهاز الرنين المغناطيسي. ولفت المتحدث، إلى أن عدد الأسرة الطبية المجهزة يقدر ب 12، كما تم توفير أسرة إنعاش أيضا، في حين ستكون الطواقم الطبية مسخرة للتكفل بهذه الفئة سواء على مستوى هذه القاعة أو من خلال مختلف الأقسام التابعة لمصلحة طب الأطفال وغيرها من المصالح الطبية الأخرى، مشيرا إلى أن الإدارة ستوفر أي مستلزمات ضرورية في حينها. من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول من مستشفى المنصورة لطب الأطفال، بأن مختلف الأقسام جاهزة للتكفل بأطفال فلسطين، حيث أن الطواقم الطبية ومنذ قرار تكفل الجزائر بهذه الفئة تنتظر بفارغ الصبر قدومهم من أجل تقديم ما وصفه بأقل واجب تجاه الفلسطينيين، كما أضاف بأنه وفي حال استلزم الأمر سيتم تخصيص قسم خاص لهم، علما أن المؤسسة تتوفر على كوادر متخصصة سواء في طب أو جراحة الأطفال ومختلف مسلتزمات الفحص والعلاج من سكانير وغيرها من التجهيزات. يذكر أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب لتلقي العلاج من جروح وآثار القصف الهمجي من القوات الصهيونية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أعلن الأسبوع الماضي، حيث سيتم علاجهم في المستشفيات المدنية والعسكرية بالعاصمة وقسنطينة ووهران.