أكد، أمس، من جيجل، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بأنه يتوجب على الجزائريين توحيد الصف داخليا في ظل الأخطار الخارجية التي تهدد سلامة الوطن، لا سيما في ظل بؤر التوتر التي تم صناعتها بدول الساحل الإفريقي، مشيرا إلى أن موقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية جعلها مهددة و لابد من دعم المقاومة الفلسطينية. و ذكرحساني في كلمة له، بدار الثقافة عمر أوصديق، خلال الملتقى الولائي للهياكل الذي حضرته مكاتب ولايات جيجل وسكيكدة وميلة وبجاية تحت شعار " هياكل قوية في خدمة الوطن والقضية" ان " توحيد الصف داخليا أصبح أكثر من ضرورة لمواجهة الأخطار الخارجية، وتحدث على أن أمن و استقرار البلاد بحكم موقعها و موقفها و العديد من الخصائص الجغرافية و الجيوستراتيجية و السياسية و إعلانها لدعم القضية الفلسطينية، جعلها مهددة، و خير دليل ما يجري في الساحل الإفريقي. و قال، حساني، بأنه يجب على الجزائريين توحيد الصفوف بشكل حقيقي و ليس بعبارات ، إذ لابد من الانتباه للمشاكل الداخلية و الوضع الداخلي، و بناء جزائر موحدة مستقرة، ينطلق من مواجهة التراكم المستثمر للمشكلات المحلية، و الحركة حسبه حزب جاد و مسؤول عندما يتناول القضايا الوطنية، و يتناولها بروح المسؤولية و خدمة المواطن. و أضاف، رئيس الحركة، بأنه ينبغي التركيز على مختلف الاختلالات الاإقتصادية و التنموية و الاجتماعية، و التنبيه بها، كون البلاد بحاجة لتجاوز كافة المخاطر و المحافظة على الحريات. و أشار، رئيس الحركة، بأن نصرة القضية الفلسطينية، تعتبر مناصرة لقضايا الأمة، و فهم حقيقة معركة الطوفان التي تعتبر انطلاقا لمعركة التحرير الكبرى، و مشابهة لانطلاق ثورة التحرير الجزائرية المباركة، وأكدت، بأن خيار المقاومة هو الحل لتحرير فلسطين و الخيار الأوحد و حق الفلسطينيين و حق الأمة و قد أحدثت تحولا على المستوى الدولي، و كشفت كذب إدعاء و ما كان يسوق له الكيان الصهيوني عبر أدواتها الإعلامية المختلفة من سرديات و روايات و محاولات أن تصور الكيان بأنه مظلوم. و تطرق، رئيس الحركة خلال ندوة صحفية، لأهداف الملتقى الولائي للهياكل، مبرزا، الهدف الأساسي من اللقاءات، و المتمثل في توجيه ومرافقة مختلف الهياكل نحو الأهداف الكبرى من لوائح وبرامج والتي صادقت عليها الهيئات المركزية على رأسها مجلس الشورى الوطني وتوضيحها والحديث عن مختلف الملفات السياسية المطروحة على المستويين المحلي والدولي مشيرا إلى أن حركة حمس حزب سياسي محوري ودور أساسي في البلاد.