فتح المستشفى العسكري(سابقا) للمواطنين وتوزيع 245 سكن اجتماعي من أهم أولويات بلدية ديدوش مراد حسبما أكده للنصر رئيس مجلسها الشعبي السيد الطاهر بو الشحم، ما يتعلق بقطاع السكن وخاصة حصة 245 مسكن اجتماعي التي انتهت بها الأشغال في حين تبقى عملية تهيئتها الخارجية وتزويدها بشبكات المياه والصرف الصحي ليتم الشروع بعدها في عملية التوزيع على المستفيدين وذلك قبل نهاية السنة الجارية حسب ذات المتحدث، بالإضافة إلى حصة 30 مسكنا ترقويا و 70 سكنا آخر في صيغة "آفنبوس" أي صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية، والتي لا زالت في طور الانجاز..وستنطلق الأشغال قريبا لانجاز 78 سكنا ريفيا . كما تعطي البلدية حسب ذات المتحدث أهمية كبيرة لعملية التحسين الحضري.ولذلك سطرت في إطار برنامجها التنموي ثلاثة مشاريع لسنة 2010، الأول منها يخص تهيئة الشارع الرئيسي لواد الحجر وانجاز مساحات خضراء جديدة وتوسيع البقية و كذا تعبيد طرقاته و تجديد الأرصفة..هي ذات العملية التي ستمس حي بومليطة خاصة بعد تجديد قنوات المياه الشروب. كما سيتم في ذات الإطار توسيع وتجديد أرصفة الطريق الذي يربط هذا الحي بمنطقة واد الحجر. العملية الثالثة تتعلق بتعبيد الطرقات الداخلية لمشتة واد الحجر. المشاريع خصص لها غلاف مالي إجمالي يقدر ب9 ملايير و 700 مليون سنتيم، وبلغت نسبة الانجاز بها 60 بالمائة بالنسبة لحي بومليطة و30 بالمائة في واد الحجر و98 بالمائة بالنسبة للطرق الداخلية .كما مست عملية التحسين الحضري 4 أحياء أخرى هي أول نوفمبر و5جويلية ورابح جعفري وتحصيص كسار لقلال بغلاف مالي يقارب 20 مليار سنتيم والتي تضمنت تعبيد الطرقات وإنشاء المساحات الخضراء وقد تم تسليم بعضها فيما لايزال الباقي قيد الانجاز، كما برمجت البلدية عملية إعادة الاعتبار لحي 200 مسكن وحي بوغابة حسان وسيدي اعراب، إضافة إلى إنشاء رصيف بجانب حي قاعدة الحياة بواد الحجر، وكذا تعبيد الطرق الداخلية للعديد من الأحياء مثل كسار لقلال وسيدي اعراب وغيرها. السكان ينتظرون بفارغ الصبر فتح المستشفى العسكري(سابقا) وفيما يتعلق بالصحة فإن البلدية التي يسكنها 45 ألف نسمة تعاني - كما قال السيد بو الشحم- من نقص فادح في الهياكل الصحية حيث لا تحتوي سوى على قاعة واحدة للخدمات الصحية المتعددة، فيما برمجت مديرية الصحة انجاز 4 قاعات للعلاج إحداها بمنطقة واد الحجر لتضاف إلى 5 قاعات موجودة حاليا، وهذا في حين يستغل المركز العلاجي الخاص بطب العمل والمتواجد بأرض البلدية من طرف 6 بلديات .ولكن الأمل الكبير الذي ينتظره سكان البلدية بفارغ الصبر هو فتح المستشفى العسكري( سابقا) الذي يحتل مساحة كبيرة تقدر 140 هكتار ليستفيدوا من خدماته الصحية، خاصة وأن المرسوم الخاص بتحويله لمستشفى مدني قد صدر سنة 2007 كما أكده رئيس البلدية..وتنوي هذه الأخيرة توسيعه وانجاز قسم خاص بالأمومة والطفولة(مصلحة التوليد) وجلب مختصين ذوي كفاءة للتكفل بالمرضى .البلدية ستستفيد من جهة أخرى في قطاع التعليم من متوسطة جديدة في منطقة سيدي اعراب لتخفيف الضغط على متوسطة كسار لقلال، بالإضافة إلى السعي إلى برمجة انجاز ثانوية في كاف صالح.. يضاف ذلك إلى عملية توسيع متوسطة مالك بن نبي بإضافة أربعة أقسام و6 أقسام أخرى وساحة لممارسة الرياضية لفائدة تلامذة متوسطة مخلوف محمد .و تمتلك بلدية ديدوش مراد منطقة صناعية رائدة تشغل اليد العاملة المحلية وحتى من خارج البلدية. بهذه المناسبة وجه السيد بو الشحم دعوة للمستثمرين للاستغلال الفرص السانحة والشروط المناسبة للاستثمار. مؤكدا أن مشروع الطريق السيار شرق غرب قد ساعد هو الآخر في امتصاص البطالة خاصة بالنسبة لذوي المستويات التعليمية الدنيا، فيما يبقى المشكل مطروحا بالنسبة للجامعيين . السكان ينتظرون تشغيل خزان المياه في منطقة كسار لقلام والذي أنجز وبدأت به التجارب التقنية، قصد تحسين معدل التزود بالمياه في كل المناطق، وأيضا ايصال المياه للسكان في المناطق المرتفعة. وحسب رئيس البلدية فان انجاز الدراسة الخاصة بمشروع جلب المياه لمنطقة الرتبة المتواجد فيها مجمع بناء ريفي وكثافة سكانية كبيرة ستتم أيضا .وسيكلف المشروع 5 ملايير و500 مليون سنتيم لجلب الماء من كسار لقلام، في حين سيشرب سكان الجهات الأخرى كالقرية الفلاحية من المنابع المائية . تزويد الملعب البلدي بالعشب الطبيعي شباب ديدوش مراد ينتظرون البدء في أشغال انجاز ملعب كبير لكرة القدم بعد ايجاد أرضية مناسبة له..فيما يتم حاليا انجاز قاعة متعددة الرياضات للتكفل ب10 جمعيات رياضية منها 3 جمعيات نسوية. وتتم حاليا عملية تهيئة ساحة للعب وقاعة متعددة النشاطات على مساحة 500 متر مربع..على صعيد آخر بلغت نسبة تجهيز الملعب البلدي بالمدرجات 80 بالمائة في انتظار انطلاق عملية تسييج الأرضية .. وهو المشروع الذي خصصت له البلدية 7 ملايير سنتيم من ميزانيتها. ومازالت تتطلع إلى مديرية الشباب والرياضة للمساهمة في تزويده بالعشب الطبيعي، بعد أن وعد والي الولاية بالمساهمة ب50 بالمائة من هذه التكلفة ، ليكون بالتالي أول ملعب بلدي مزود بالعشب الطبيعي في الولاية .