دعاة المقاطعة يتسبّبون في أعمال شغب ويمنعون مواطنين من التصويت بتيزي وزو حاول أمس دعاة مقاطعة التشريعيات بالعديد من بلديات ولاية تيزي وزو منع المواطنين من التوجه الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، كما سجلت أعمال شغب وإحراق لمركز انتخابي في البويرة، وذلك في حين سجّلت مختلف بلديات ودوائر الولاية على غرار بلدية ايت عيسى ميمون وكذا واقنون، ذراع الميزان وبني دوالة إقبالا محتشما للمواطنين في الساعات الأولى من انطلاق العملية الانتخابية .وعلى صعيد آخر سجلت بعض مناطق ولاية تيزي وزو وعشية تنظيم الانتخابات على غرار بلدية بني زمنزار بدائرة بني دوالة أعمال شغب حيث أقدم بعض الشباب من دعاة المقاطعة من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على إضرام النيران في العجلات المطاطية وسط المدينة وذلك طيلة الليل داعيين المواطنين إلى عدم الذهاب إلى مكاتب التصويت، حيث استمرت المناوشات إلى ساعات متأخرة من الليل وهو الأمر الذي خلق فوضى عارمة وسط المدينة، واستدعى الأمر تدخل السلطات المحلية في ساعة مبكرة من صبيحة أمس لتنظيف الطرق والشوارع العمومية من مخلفات أعمال الشغب التي طالت المنطقة وذلك من أجل إزالة كل العوائق التي وضعها دعاة المقاطعة لمنع المنتخبين من التوجه إلى مكاتب الاقتراع، حيث سجّلت ذات المنطقة صبيحة امس بداية الاقتراع و تم فتح 12 مكتب انتخاب أبوابها بشكل عادي لاستقبال الهيئة الناخبة التي بلغت 5766 ناخب ببلدية بني زمزار، وفي بلدية ايلولة اومالوا بضواحي بوزقان قام دعاة المقاطعة بمنع المواطنين من التوجه الى مكاتب الاقتراع . وبولاية البويرة قامت صبيحة أمس، مجموعة من الشباب بحرق أربعة مكاتب تصويت في المركز الوحيد لبلدية سحاريج التابعة لدائرة أمشدالة الواقعة على بعد حوالي 50 كلم شرق البويرة، في الوقت الذي لم يتعد فيه عدد المنتخبين بذات المركز 01 أي مصوت واحدا فقط من أصل 8259 مسجل، كما أغلق الرافضون للاقتراع مختلف الطرق وكذا مداخل ومخارج البلدية مستخدمين المتاريس وقاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية، كما تم تخريب مختلف التجهيزات والوثائق، في حين انتقلت مجموعة أخرى من الشباب نحو قريتي إليتن وآث وليان التابعتين للبلدية ذاتها، لمنع سكانها من الانتخابات. وبعاصمة ولاية البويرة أغلق شباب ظهيرة أمس، طريقا مؤدية لمركز التصويت بمدرسة لحام محمد، كما أغلق ظهيرة أمس عدد من شباب حي رأس البويرة الطريق المؤدي إلى مركز التصويت بمدرسة لحام محمد لاعتراض الناخبين، وهذا ما جعل قوات مكافحة الشغب تضطر الى التدخل من أجل ابعاد المتظاهرين، وقد أسفرت المواجهات على إصابة شرطيين بجروح حيث تم نقلهما الى مستشفى مشدالة .