كشف مصدر مؤكد للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس رياض هيشور، قد دخلت في مفاوضات مع المدرب أمين غيموز، من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق في المرحلة المقبلة، خلفا للمستقيل من منصبه كريم زاوي. وتود إدارة الموك إنهاء مسألة المدرب الجديد قبل يوم الأربعاء، حيث دخلت في اتصالات رسمية مع أمين غيموز، الذي يود الوقوف على بعض الجزئيات والتفاصيل، قبل منح موافقته النهائية بالانضمام إلى العارضة الفنية للمولودية. بالمقابل، دخلت أطراف محسوبة على إدارة المولودية، في اتصالات مع المدرب توهامي صحراوي، الذي وعد بتدريب الفريق، في حال نجاحه في إنهاء ارتباطاته مع أولمبيك المقرن. يأتي هذا، في الوقت الذي جسّ مقربون آخرون نبض المدرب الأسبق سمير بوجعران، حيث رحب الأخير بفكرة العودة، غير أن مطالبه المالية حالت دون التقدم في المفاوضات، وهو الذي تحدث عن امتلاكه عرضا آخر من النصرية. وتعمل إدارة رياض هيشور على حسم صفقة المدرب الجديد في اليومين المقبلين، كونها توده على رأس الفريق بداية من حصة الاستئناف المبرمجة هذا الأربعاء، أين سيكون لديه الوقت الكافي، من أجل الوقوف على مستوى المجموعة الحالية، قبيل مباراته الأولى المقررة بتاريخ 16 فيفري الجاري، أمام خميس الخشنة. ورسمت أربعة عناصر مغادرتها للموك، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من آيت عبد المالك ومليكشي وبعلي وجبايلي، بينما استقدمت الإدارة لاعبين، ويتعلق الأمر بالمدافع تيزي بوعلي، والمهاجم دحلال الذي كان حاضرا في مدرجات ملعب بن عبد المالك في لقاء الكأس لمتابعة زملائه، على أن يجهز لمباراة خميس الخشنة، وهو الذي أعفي في آخر لحظة عن هذا موعد اتحاد بوهني، بسبب نقص لياقته البدنية، كونه لم يلعب طيلة مرحلة الذهاب. كما تأمل الإدارة في انتداب لاعب أو لاعبين على مستوى الأروقة، حيث وضع المسؤول الأول جناح رديف النادي الرياضي القسنطيني بوعلالة الملقب ب»إيتو» على رأس اهتماماته، إذ عرض فكرة استعارته على مسؤولي الفريق الجار، الذين لم يمانعوا ذلك، في انتظار استكمال العملية اليوم أو غدا. على صعيد آخر، تنفست المولودية الصعداء، عقب رباعية الكأس التي أعادت الثقة للمجموعة، التي قدمت شوطا ثانيا مثاليا، لا سيما من طرف المهاجم قريوة الذي بصم على ثلاثية، في انتظار مواصلة تألقه، وهو الذي تعلق عليه الآمال في مرحلة الإياب، إلى جانب لاعب الرديف زموج الذي كان دخوله موفقا كبديل. وقال قريوة للنصر عن ثلاثيته في لقاء الكأس:» ما يهمني أكثر هو التأهل للدور المقبل، وعن ثلاثيتي فأنا سعيد للغاية، حيث قمت بواجبي على أكمل وجه، لقد كان لقاء اتحاد الحراش فرصتي لتسجيل أول أهدافي في الموسم، ليأتي لقاء بوهني الذي تمكنت فيه من تسجيل ثلاثية ، والفضل في ذلك يعود إلى زملائي». وتابع:» الكأس تستهوينا كثيرا، ونود الوصول فيها إلى أبعد محطة ممكنة، وسيكون الدور المقبل صعبا في مواجهة النصرية التي تمتلك فريقا محترما».
