أكدت المكلفة بالإعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية خنشلة، في تصريح للنصر، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لضمان تموين عادي ومستمر بكل المواد الاستهلاكية، خاصة واسعة الاستهلاك، وأنه سيتم فتح 8 أسواق جوارية قبل بداية شهر رمضان المقبل ب 15 يوما، لتكون فضاء للمستهلكين لاقتناء السلع بأسعار تنافسية. وأكدت المسؤولة، أن الإجراءات تدخل في إطار تنفيذ تعليمات السلطات المركزية المتعلقة بالتحضير الجيد لشهر رمضان، حيث تم تنظيم عملية واسعة لفتح أسواق جوارية للمساهمة في تدعيم القدرة الشرائية للمواطنين بتوفير المنتجات التي يكثر عليها الطلب بأسعار معقولة والسماح للمتعاملين الاقتصاديين بالترويج لمنتوجاتهم وكذلك لكسر المضاربة وضمان أسعار منخفضة مقارنة بالأسواق والفضاءات التجارية الأخرى. حيث تم تخصيص المواقع لاحتضان 8 أسواق تجارية جوارية على مستوى بلديات قايس، ششار، أولاد رشاش، عين الطويلة، بوحمامة، بابار، الحامة وخنشلة، ليتم فتحها 15 يوما قبل شهر رمضان، حيث تتوفر فيها المواد الأساسية، ومن شأنها المساهمة في تشجيع الإنتاج المحلي وترقية المنتوج الوطني وكذا تكريس التنافسية بين المؤسسات المشاركة وكذا بين الأسواق.وأكدت المسؤولة، أنه تم، مؤخرا، إنشاء لجنتين ولائيتين، الأولى مكلفة بمتابعة التموين بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك والتحضير لشهر رمضان، يترأسها والي الولاية وتتشكل من ممثلين عن مديريات التجارة، الصناعة، المصالح الفلاحية والجهات الأمنية، لتمارس مهامها باتخاذ التدابير بالتنسيق مع الوحدات الإنتاجية والهيئات العمومية ومختلف المتدخلين، لضمان تشبع السوق المحلية بكل المواد الغذائية والفلاحية واسعة الاستهلاك، مع إعداد كشف يومي يتضمن الوضعية العامة للتموين والإجراءات المتخذة محليا للتكفل بكل الاختلالات المحتمل تسجيلها، مع العمل على اتخاذ كل التدابير قصد منع التوقف التقني لكل الوحدات الصناعية التحويلية للمواد الغذائية الناشطة بالولاية وذلك خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، لضمان ديمومة التموين وإعداد برنامج رقابي واسع يشمل كل المخازن والأسواق لمواجهة المضاربة وظاهرة الاحتكار وتمكين مختلف المتعاملين الناشطين بالولاية من سيولة التموين. كما يتم التنسيق مع مختلف المصالح الولائية، لإنجاح عملية التضامن المحلي، من خلال تأطير قفة رمضان وتنظيم مطاعم الرحمة ومراقبتها لتفادي التسممات الغذائية وتقييم القدرات الإنتاجية لكل الملبنات والمطاحن، من خلال التحديد الدقيق لقدراتها الإنتاجية، مع إعداد بطاقة تقنية تفصيلية لكل واحدة قصد استغلالها في ضبط السوق بمنتجات الحليب والسميد والفرينة، والعمل على إنشاء فرق رقابية مشتركة محلية للوقوف على وضعية السوق ومتابعة تطورات الأسعار ومراقبة تفريغ المخزونات الفلاحية في إطار ضبط المنتجات الفلاحية ومتابعة التموين بمادة السميد . وتقوم اللجنة الولائية الثانية متعددة القطاعات، بعملية مراقبة جميع مؤسسات إنتاج المواد الغذائية وذلك للقضاء على التلاعبات بصحة المستهلك، من خلال إنشاء فرق رقابية مختلطة وإعداد قائمة الوحدات الإنتاجية المعنية الناشطة، تسطير برنامج الرقابة الخاص بكل فرقة ومتابعة سير العملية وتقييمها، مع إعداد تقرير دوري محين كل 15 يوما حول النتائج المتوصل إليها وإحالته إلى اللجنة الوطنية، كما تتم الاستعانة عند الاقتضاء بالقدرات التحليلية للمخابر التابعة لمختلف الدوائر الوزارية بالنسبة للجانب التحليلي لهذه العملية. وأكدت محدثتنا، صدور قرار مصادق عليه من والي الولاية، حدد فيه تاريخ افتتاح البيع بالتخفيض خلال الفترة الشتوية من 15 جانفي إلى 28 فيفري الجاري والفترة الصيفية من تاريخ 15 جويلية إلى 31 أوت من السنة الجارية. ويرخص لعملية البيع بعد إيداع تصريح لدى مديرية التجارة ويلتزم كل متعامل اقتصادي بالبيع داخل المحل التجاري وبإشهار كل البيانات.